يا موطني لك الهناء.. سلطنة عمان تتزين للاحتفال بعيدها الوطني غدًا.. فعاليات تبرز أصالة الخليج العربي

خليجيون 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تحتفل سلطنة عُمان غدا الاثنين الموافق 18 نوفمبر 2024، بالعيد الوطني الـ54، وسط أجواء مليئة بالفخر والاعتزاز بتاريخها العريق وإنجازاتها الحديثة، تحت قيادة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد.يمثل هذا اليوم ذكرى تولي السلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- الحكم عام 1970، حيث شهدت البلاد منذ ذلك الحين تطورًا جذريًا في مختلف المجالات.

احتفالات وطنية تجسد الولاء

تشهد العاصمة مسقط وجميع المحافظات فعاليات متنوعة تعكس روح الانتماء الوطني، مثل العروض العسكرية، والمهرجانات التراثية، والألعاب النارية التي تزين سماء البلاد.وتتميز الاحتفالات بمشاركة واسعة من المواطنين والمقيمين، ما يعكس التلاحم الكبير بين القيادة والشعب.

كما يتخلل العيد الوطني عروض ثقافية وفنية تسلط الضوء على تاريخ السلطنة وتراثها العريق، بما في ذلك الفنون الشعبية مثل الرزحة والعازي، بالإضافة إلى إقامة سباقات الهجن والخيل.

إنجازات تنموية ملحوظة

في هذا العام، تركز السلطنة على إبراز إنجازاتها الاقتصادية والاجتماعية، خصوصًا بعد إطلاق رؤية "عُمان 2040"، التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط.

مشاريع البنية التحتية: شهدت السلطنة تطورًا كبيرًا في مجال البنية التحتية، مع تنفيذ مشاريع كبرى في النقل واللوجستيات، مثل تطوير الموانئ والمطارات.

قطاع السياحة: عززت عُمان مكانتها كوجهة سياحية عالمية، مستفيدة من تراثها الثقافي الفريد وطبيعتها الخلابة، من جبالها الشاهقة إلى سواحلها الممتدة.

الطاقة المتجددة: أعلنت السلطنة مؤخرًا عن مشاريع ضخمة في مجال الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر، تماشيًا مع التوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة.

رسالة سلام ودبلوماسية حكيمة

تحظى عُمان بتقدير عالمي لدورها الدبلوماسي الحكيم، حيث تسعى دائمًا لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة. وتواصل السلطنة جهودها كوسيط موثوق لحل الأزمات الإقليمية، مما يعزز مكانتها كدولة محورية في العالم العربي.

مشاعر وطنية ووفاء للقيادة

يعبر الشعب العُماني عن مشاعر الولاء والاعتزاز بالقيادة الحكيمة للسلطان هيثم بن طارق، الذي يواصل مسيرة البناء والتحديث بروح متجددة مستلهمة من الرؤية التي وضعها السلطان الراحل قابوس.

ختام الاحتفالات

يُعد العيد الوطني العُماني مناسبة تجمع بين استذكار الماضي المشرق والعمل لتحقيق مستقبل واعد.وتتجلى في هذه الاحتفالات روح العطاء التي تميز السلطنة، ما يجعل من اليوم الوطني مناسبة وطنية تعزز قيم الوحدة والانتماء في قلوب العمانيين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق