جدد زعماء مجموعة الدول السبع دعمهم الثابت لأوكرانيا، مع اقتراب "اليوم الألف" من حربها ضد روسيا.

وأكد الزعماء -في بيان لدعم كييف صدر بمبادرة من جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا، التي تتولى رئاسة المجموعة هذا العام- مجددا دعمهم الثابت لأوكرانيا "مهما استغرق الأمر"، وقالوا "نقف متضامنين مساهمين في نضالها من أجل السيادة والحرية والاستقلال والسلامة الإقليمية وإعادة إعمارها".

وأضافوا "أنهم يدركون أيضا تأثير العدوان الروسي على الفئات المستضعفة في جميع أنحاء العالم، ويدركون بعد 1000 يوم من الحرب المعاناة الهائلة التي تحملها شعب أوكرانيا"، مشيدين بما يتسم به الأوكرانيون من قدرة لا مثيل لها على الصمود والعزيمة في الدفاع عن أرضهم وثقافتهم وشعبهم.

واعتبر زعماء مجموعة السبع أن "روسيا لا زالت العقبة الوحيدة أمام السلام العادل والدائم"، مؤكدين التزام المجموعة بفرض تكاليف باهظة على روسيا من خلال العقوبات وضوابط التصدير وغيرها من التدابير الفعالة.

وتضم مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى كلا من: كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة.