قُتلت شابة في العشرين من عمرها في حادث سير مروع وقع في العاصمة الإيطالية، حيث كانت في سيارة مع مجموعة من الطلاب الجامعيين القادمين من خارج المدينة. الحادث وقع صباح يوم 16 نوفمبر 2024 على طريق "فيّا تيبورتينا" في روما، عندما اصطدمت سيارتهم بشكل عنيف مع سيارة أخرى. للأسف، لم تتمكن الفتاة من النجاة، بينما نُقل أحد الركاب الآخرين إلى المستشفى في حالة خطيرة جداً.
وفقاً للتحقيقات الأولية، يبدو أن السرعة الزائدة قد تكون السبب الرئيس في وقوع الحادث. السيارة التي كانت تُقل الضحايا اصطدمت بأخرى، ومن ثم ارتطمت بالحاجز الحديدي على جانب الطريق، ما أدى إلى خروج اثنين من الركاب من السيارة. أحدهم، السائق البالغ من العمر 24 عامًا، تم نقله إلى المستشفى لإجراء فحوصات للكشف عن تعاطي المواد المخدرة أو الكحول.
من جانبه، عبر الأمين العام للنقابة المحلية للشرطة، ماركو ميلاني، عن أسفه العميق لهذه المأساة، معتبراً أن شوارع روما، خصوصاً في بعض المناطق، أصبحت تُمثل خطراً حقيقياً على حياة المواطنين.
وأضاف أنه يجب التعامل مع الطرق كأماكن عمل معرضة للخطر، نظراً لعدد الحوادث المستمر.
وصرح عدد من المعلقين على الحادث عبر وسائل الإعلام الاجتماعية أشاروا إلى أن السرعة الزائدة تشكل تهديداً حقيقياً، وأكدوا على أهمية الوعي المروري بين الشباب. أحد الآباء عبر عن قلقه قائلاً: "أعتقد أن من الأفضل لجميع الآباء مراقبة سرعة القيادة لأبنائهم، باستخدام التكنولوجيا المتاحة."
0 تعليق