عززت قطر للطاقة أسطول الشحن بتدشين 4 ناقلات غاز مسال، في إطار خطّتها لتلبية متطلبات مشروع توسعة حقل الشمال، وتأكيد مكانة الدوحة بصفتها لاعبًا رئيسًا في السوق العالمية.
واحتفلت عملاقة الطاقة القطرية، اليوم الخميس 7 نوفمبر/تشرين الثاني (2024)، بتدشين 4 ناقلات جديدة للغاز المسال من الحجم التقليدي بُنِيَت في حوضَي شركة سامسونغ للصناعات الثقيلة وشركة هانوا أوشن في كوريا الجنوبية.
يأتي تدشين الناقلات الجديدة في إطار برنامج قطر للطاقة لتوسعة اسطولها من ناقلات الغاز المسال، وفق بيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، إلى 128 ناقلة، من بينها 24 ناقلة عملاقة من طراز "كيو سي-ماكس" العملاق.
ويهدف برنامج ناقلات الغاز المسال إلى تلبية المتطلبات المستقبلية لتوسعات شركة قطر للطاقة التي تخطط لزيادة قدرات الإنتاج من حقل الشمال إلى 142 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030.
تفاصيل الناقلات الجديدة
تشكّل السفن الأربع الجديدة، "إدعسه" و"نعيجة" و"أم سويّة" و"لبرثه"، جزءًا من 128 ناقلة غاز مسال طُلِبَت من أحواض بناء السفن الكورية والصينية في أكبر برنامج لبناء السفن في تاريخ صناعة الشحن.
وسُمِّيَت السفن في احتفالين منفصلين في مدينة جيوجي، إذ أقيم الاحتفال الأول في حوض سامسونغ للصناعات الثقيلة لتسمية السفينة "إدعسه"، وهي أول ناقلة تُسَلَّم من قبل شركة سامسونغ.
وقال وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة المهندس سعد بن شريدة الكعبي: "تلقي هذه المناسبة الخاصة الضوء على نمو الشراكة الإستراتيجية بين قطر للطاقة وكل من شركة سامسونغ للصناعات الثقيلة ومجموعة النقل العالمية التابعة لشركة جي بي مورغان لإدارة الأصول".
وأضاف: "هذه المناسبة ليست مجرد علامة فارقة في رحلتنا، بل هي أيضًا احتفال بشراكتنا والتزامنا المشترك بتوفير طاقة أنظف للعالم".
وشكر الكعبي كل من مالكة السفينة التابعة لشركة جي بي مورغان لإدارة الأصول على ثقتهم والتزامهم، وشركة سامسونغ للصناعات الثقيلة على الحرفية والجودة العاليتين.
حوض هانوا أوشن
في الاحتفال الثاني الذي أقيم في حوض هانوا أوشن، سُمِّيَت 3 سفن أخرى لنقل الغاز المسال التي سُلِّمَت، وهي: "نعيجة"، و"أم سويّة"، و"لبرثه"، والتي ستنضم جميعها قريبًا إلى أسطول قطر للطاقة من ناقلات الغاز الطبيعي المسال.
وقال الكعبي في الاحتفالية الثانية: "هذه لحظة تاريخية مهمة تستعدّ فيها هذه السفن الـ3 للإبحار حول العالم لتوفير مصدر طاقة اقتصادي وأنظف، وهي مجهّزة بأحدث التقنيات لتحقيق كفاءة الوقود المثلى، والحدّ من الانبعاثات".
ووجّه الوزير الكعبي الشكر إلى تحالف كي جي إل الكوري الذي يمتلك الناقلات والمكون من شركات بان أوشن، وإتش لاين شيبينغ، وإس كي شيبينغ، ووجّه الشكر كذلك لحوض هانوا أوشن لبناء السفن لتفانيهم والتزامهم.
وحضر الاحتفالين عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين وممثلين عن أحواض البناء، والشركات المالكة، وممثلي الحكومة الكورية، بالإضافة إلى كبار التنفيذيين من قطر للطاقة وشركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال.
تبلغ قيمة برنامج توسيع أسطول الغاز الطبيعي المسال الذي تنفّذه الدوحة 20 مليار دولار أميركي، إذ سيوفر القدرة على النقل لخدمة التوسعة متعددة المراحل لعملاقة الطاقة القطرية.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
0 تعليق