4 شركات نفط تخصّص 500 مليون دولار لتعزيز أمن الطاقة في أفريقيا وآسيا

الطاقة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت 4 شركات نفط عالمية عزمها استثمار نحو 500 مليون دولار أميركي، لتعزيز توصيل الكهرباء في دول الجنوب العالمي، في خطوة من شأنها دعم أمن الطاقة حول العالم.

وأكدت شركات توتال إنرجي الفرنسية، والنفط البريطانية بي بي، وإكوينور النرويجية، وشل متعددة الجنسيات؛ التزامها باستثمار 500 مليون دولار لزيادة إمكان الحصول على الطاقة بأسعار معقولة.

وشددت شركات النفط العالمية على أن استثماراتها ستركّز على دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ودول جنوب شرق آسيا.

ويمثّل التعهد الجديد نحو 0.7% من صافي أرباح شركات النفط البالغة 70 مليار دولار التي حقّقتها الشركات الأربع مجتمعة في عام 2023، وفق بيانات اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

قمة المناخ كوب 29

جاء الإعلان على هامش فعاليات قمة المناخ كوب 29 المنعقدة في العاصمة الأذربيجانية "باكو"، إذ ركزت المناقشات على جمع تريليون دولار من تمويل المناخ من الدول الأكثر ثراءً لمساعدة البلدان النامية.

وقال متحدث باسم شركة توتال إنرجي إنه سيجري صرف مبلغ 500 مليون دولار على مدى عدة سنوات من خلال مناقصات لمشروعات على طول سلسلة قيمة الطاقة، حسبما ذكرت رويترز.

شعار قمة المناخ كوب 29

وسيشمل ذلك أنظمة الطاقة الشمسية المحلية، وشبكات الكهرباء الصغيرة، وإنتاج الكهرباء، والنقل، والخدمات اللوجستية والتخزين، وتقنيات النقل الكهربائي، وأنواع وقود الطهي النظيف مثل غاز النفط المسال في دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب شرق آسيا.

وتشير تقديرات وكالة الطاقة الدولية إلى أن أكثر من 2.3 مليار شخص في جميع أنحاء العالم ما زالوا يطبخون وجباتهم على مواقد تقليدية تعمل بحرق الحطب والفحم وروث الحيوانات، مما يؤدي إلى مشكلات صحية.

التمويل المناخي

قال الرئيس التنفيذي لشركة بي بي البريطانية، موراي أوشينكلوس: "من السابق لأوانه معرفة كيف ستتطور الأمور، لكن نأمل أنه من خلال الاستثمار المشترك، أن نكون قادرين على الإسهام في جهود أوسع لمواجهة التحدي الحقيقي للغاية المتمثل في الوصول إلى الطاقة بأسعار معقولة".

وفي وقت سابق من العام الجاري، أعلنت شركة توتال إنرجي استثمارًا منفصلًا بقيمة 400 مليون دولار لتطوير غاز النفط المسال لأغراض الطهي في أفريقيا والهند حتى عام 2030.

ويتصدر "التمويل المناخي" مكانة محورية على طاولة مفاوضات قمة المناخ كوب 29، إذ سُميت هذه النسخة باسم "مؤتمر كوب المالي"، لكون هدفها الرئيس هو الاتفاق على الأموال التي يجب توجيهها لمساعدة البلدان النامية على التعامل مع التكاليف المرتبطة بالمناخ.

وتسعى قمة المناخ كوب 29 (COP29) إلى الاتفاق على الهدف الكمي الجماعي الجديد، حول التمويل السنوي الجديد المرتبط بالمناخ، الذي من المفترض أن يبدأ العمل به عندما ينتهي سريان التعهد الحالي الذي تبلغ قيمته 100 مليار دولار في نهاية هذا العام.

ويستلزم الهدف انخراط القطاع الخاص باستثمارات كبيرة وتبني مصادر جديدة ومبتكرة للتمويل، من أجل سد فجوة التمويل المناخي العالمية والإسهام في تحقيق هدف الحفاظ على حرارة الأرض عند مستوى 1.5 درجة مئوية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق