أنا الخبر| analkhabar|

أصبح الملعب البلدي لوجدة في حلة جديدة، بعد خضوعه لعملية تجديد وتأهيل بتكلفة إجمالية بلغت 6,2 مليون درهم.

وتندرج أشغال تجديد هذا الملعب وإعادة تأهيله، في إطار الجهود المبذولة لدعم الدينامية الرياضية المحلية، من خلال تعزيز المنشآت الرياضية وتحديثها.

وتفقد والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة – أنجاد، خطيب الهبيل، مرفوقا، على الخصوص، بممثلي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الخميس، الأشغال التي تم إنجازها في إطار تجديد هذه البنية التحتية الرياضية الهامة.

وتأتي هذه الزيارة، التي قام بها والي الجهة، والوفد المرافق له، بمناسبة الحيازة التقنية لهذا الملعب الخاضع للتجديد والتأهيل.

الملعب البلدي لوجدة.. أشغال التجديد

وشملت أشغال التجديد، على الخصوص، تغطية أرضية ملعب المنافسة بالعشب الصناعي على مساحة 7589.5 متر مربع، وتركيب نظام سقي ملائم للغطاء الجديد، ويناء بئر وخزان مياه لضمان تدبير مستقل ومستدام للمياه، بالإضافة إلى نقل السياج والحواجز البالونية الحالية.

ويهدف تجديد الملعب البلدي إلى إعادة تأهيل وتحديث هذه البنية التحتية الرياضية الواقعة وسط المدينة، والتي تحظى بشعبية كبيرة لدى فرق القسم الثاني وفرق الأحياء.

ولحماية هذا الملعب الرياضي التاريخي وتطويره، قيمة مادية ورمزية عالية بالنسبة للساكنة المحلية، وخاصة المجتمع الرياضي.

وتم بناء الملعب البلدي في عشرينيات القرن الماضي، في أعقاب الحركة الرياضية التي بصمت المملكة في ذلك الوقت، وي ستعمل حاليا، بشكل أساسي، كملعب لإجراء تدريبات ومنافسات الأندية المحلية، من قبيل فريق كرة القدم للاتحاد الإسلامي الوجدي.

وتعتبر هذه البنية الرياضية أيضا، مركزا لتنمية المواهب الشابة في المدينة، حيث تبلغ قدرتها الاستيعابية حوالي 7000 متفرج؛ مما يجعلها فضاء مناسبا للمسابقات المحلية والإقليمية، وكذا الأحداث الرياضية المجتمعية.