نظمت الهيئة العامة للتخطيط العمراني جلسة نقاشية هامة حول أهمية التخطيط العمراني المستدام في مواجهة التحديات التي يفرضها تغير المناخ. جاء ذلك على هامش مشاركة الهيئة في المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشر.
أكد المشاركون في الجلسة على ضرورة دمج الاعتبارات البيئية في جميع مراحل التخطيط العمراني، بدءًا من إعداد المخططات الاستراتيجية وحتى تنفيذ المشاريع على أرض الواقع. وأشاروا إلى أن التقييم البيئي الاستراتيجي أصبح أمراً ضرورياً لضمان عدم تأثيرها سلبًا على البيئة والمجتمع.
وأشارت الدكتورة مها محمد فهيم، رئيس مجلس إدارة الهيئة، في كلمتها إلى دليل "التقييم البيئي الاستراتيجي" الذي يقدم إطاراً شاملاً لتقييم الآثار البيئية للمشاريع العمرانية. وأكدت على أهمية الشراكات الدولية في تبادل الخبرات والمعرفة في مجال التخطيط العمراني المستدام، والتكيف مع الآثار المتوقعة لتغير المناخ على مختلف المستويات.
وشهدت الجلسة مشاركة خبراء من مكتب أفريقيا في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ووزارة الإسكان الماليزية، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، الذين تبادلوا الخبرات والتجارب في مجال التخطيط العمراني المستدام. وأكدوا جميعًا على أهمية التكامل بين مختلف القطاعات لتحقيق التنمية المستدامة.
إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق