اسعار الذهب اليوم الخميس.. شهدت أسعار الذهب اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024 في تراجعًا ملحوظًا في منتصف تعاملات اليوم، حيث انخفضت الأسعار بمعدل يصل إلى 45 جنيهًا للجرام مقارنة ببداية اليوم. وقد جاءت هذه الانخفاضات في وقت حساس، حيث يتزامن هذا التراجع مع الارتفاع المستمر في سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري، ما يعكس التأثير المباشر لتحركات الدولار على أسعار المعدن الأصفر.

انخفاض أسعار الذهب محليًا

على الرغم من الارتفاع الواضح في سعر الدولار في البنوك المصرية، لم تنجح اسعار الذهب في الثبات عند مستويات مرتفعة، بل سجلت تراجعات ملحوظة خلال تعاملات اليوم. وسجلت الأسعار كالتالي:

اسعار الذهب اليوم عيار 24 

أسعار الذهب اليوم عيار 24 للبيع: 4068 جنيه للشراء: 4034 جنيه

اسعار الذهب اليوم عيار 22 

أسعار الذهب اليوم عيار 22 للبيع: 3729 جنيه للشراء: 3698 جنيه

اسعار الذهب اليوم عيار 21 

أسعار الذهب اليوم عيار 21 للبيع: 3560 جنيه للشراء: 3530 جنيه

أسعار الذهب اليوم عيار 18 

أسعار الذهب اليوم للبيع: 3051 جنيه للشراء: 3023 جنيه

اسعار الذهب اليوم عيار 14 

أسعار الذهب اليوم عيار 14 للبيع: 2373 جنيه للشراء: 2353 جنيه

اسعار الذهب اليوم عيار 12 

أسعار الذهب اليوم عيار 12: للبيع: 2034 جنيه للشراء: 2017 جنيه

أسعار الذهب اليوم الجنيه الذهب 

أسعار الذهب اليوم الجنيه الذهب للبيع: 28480 جنيه للشراء: 28240 جنيه

ارتفاع الدولار وضغطه على أسواق الذهب 

يعتبر الدولار الأمريكي عاملًا رئيسيًا في تحركات أسواق الذهب العالمية والمحلية، حيث سجل الدولار في البنوك المصرية، وخاصة في البنك الأهلي وبنك مصر، ارتفاعًا ملحوظًا اليوم. فقد بلغ سعر الدولار الأمريكي في هذه البنوك نحو 49.24 جنيه للشراء و49.34 جنيه للبيع. هذا الارتفاع في سعر الدولار يعكس القويّة النسبية للعملة الأمريكية، مما دفع المستثمرين والمستهلكين على حد سواء للتأثير في تداولات الذهب.

ومن الجدير بالذكر أن الذهب، الذي يعد عادةً الملاذ الآمن للاستثمار في أوقات الأزمات الاقتصادية، يتعرض الآن لضغط بسبب تزايد الإقبال على الاستثمارات الأخرى ذات العوائد الأعلى، والتي تدفع المستثمرين إلى التوجه نحو الأصول الأكثر مخاطرة، خاصة في ظل تنامي القوة الاقتصادية الأمريكية.

التراجع العالمي في سعر الذهب 

على الصعيد العالمي، شهدت أسواق الذهب أيضًا انخفاضًا ملحوظًا. فقد سجلت أونصة الذهب اليوم 2555 دولارًا أمريكيًا، متأثرة بتقلبات السوق العالمية وضغط الدولار. ويعود هذا التراجع إلى استمرار قوة الدولار الأمريكي، مما دفع المستثمرين إلى الابتعاد عن المعدن النفيس وتفضيل الاستثمارات الأكثر خطورة.

ويمثل هذا الانخفاض في سعر الذهب عالميًا الجلسة الثالثة على التوالي من الخسائر، ليصل الذهب إلى أدنى مستوياته منذ شهرين. هذا التراجع جاء في وقت حساس، حيث تترقب الأسواق العديد من البيانات الاقتصادية التي قد تؤثر في تحركات الذهب خلال الأيام المقبلة. في الوقت نفسه، يتأثر الذهب أيضًا بالتوترات الاقتصادية والسياسية العالمية، والتي قد تدفع إلى تزايد الإقبال على الذهب كأداة للتحوط ضد المخاطر.

أسباب تراجع الذهب عالميًا

يعود الضغط الكبير الذي يتعرض له الذهب إلى عدد من العوامل الاقتصادية والسياسية. أولًا، فإن قوة الدولار الأمريكي تعد من العوامل الحاسمة في التأثير على سعر الذهب. فعندما يرتفع الدولار، يصبح الذهب أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، مما يحد من الطلب عليه. ثانيًا، تزايد الإقبال على الاستثمارات ذات المخاطر العالية، مثل الأسهم والأدوات المالية الأخرى، قد أدى إلى ضعف الطلب على الذهب الذي يُعتبر عادةً استثمارًا آمنًا في أوقات الأزمات.

من جهة أخرى، يترقب المستثمرون نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، خاصة مع ما يشاع حول احتمالية فوز دونالد ترامب بولاية ثانية، وهو ما قد يخلق المزيد من التذبذب في الأسواق المالية العالمية.

التوقعات المستقبلية لأسعار الذهب

في ظل الظروف الراهنة، يتوقع العديد من المحللين الاقتصاديين استمرار تقلبات أسعار الذهب على المدى القصير، حيث قد يتأثر المعدن الأصفر بشكل أكبر بقوة الدولار وتحركات السياسة الأمريكية. بالإضافة إلى ذلك، فإن تزايد الإقبال على الأصول الأكثر مخاطرة يمكن أن يستمر في الضغط على أسعار الذهب في المستقبل القريب.

إلا أنه في نفس الوقت، يبقى الذهب أحد الخيارات المفضلة في أوقات عدم اليقين الاقتصادي، ولذلك قد يشهد عودة في الطلب عليه في حال حدوث تقلبات كبيرة في الأسواق المالية أو أزمات اقتصادية غير متوقعة.

يبدو أن أسواق الذهب ستستمر في التأثر بالتغيرات الاقتصادية المحلية والعالمية، ويعكس تراجع الأسعار اليوم في مصر التفاعلات المعقدة بين سعر الدولار وأسواق الذهب. وعلى الرغم من انخفاض الأسعار في الوقت الحالي، يبقى الذهب خيارًا هامًا للمستثمرين الباحثين عن الأمان في فترات التوتر الاقتصادي، بينما يظل الدولار العامل الأكثر تأثيرًا في تحركات الأسعار عالميًا ومحليًا.