منصة حفر عملاقة في مهمة بدولة أفريقية خلال 4 أشهر

الطاقة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

من المقرر أن تصل منصة حفر عملاقة إلى سواحل أفريقيا في الربع الأول من عام 2025، بعد إتمام عمليات التجهيز اللازمة لانطلاق أولى عملياتها، وفق تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وانتهت شركة بور دريلينغ البريطانية (Borr Drilling) -وهي شركة متخصصة في الحفر البحري- من تجهيز منصة الحفر "فالي" التي سُلِّمَت مؤخرًا لبدء أنشطتها قبالة سواحل القارة السمراء.

ومن المتوقع أن تبدأ منصة الحفر "فالي" -التي تتمتع بالقدرة على العمل في أعماق مياه تصل إلى 400 قدم والحفر إلى أعماق تصل إلى 35 ألف قدم- العمل في أفريقيا خلال الربع الأول من عام 2025 مع مشغَّل لم يُكشف عنه.

وبينما يأتي عقد منصة الحفر مع خيار التمديد، فمن المقرر حاليًا أن ينتهي في الربع الثاني من عام 2026.

تسليم منصة جديدة

جاء تسليم أحدث منصة حفر بعد سلسلة من التأخيرات الناجمة عن تغييرات في الشركات المصنّعة لـ5 منصات كانت شركة كيبل إف إي إل إس السنغافورية (Keppel FELS) تبنيها لشركة "بور دريلينغ"، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

فقد نُقلت أول 3 منصات إلى شركة أخرى، بعد تأخير عمليات التسليم الأصلية أولًا في يونيو/حزيران 2020، ثم في يناير/كانون الثاني 2021.

وأدى ذلك إلى تأجيل تسليم المنصات المقرر إلى عام 2023؛ إذ كان من المفترض تسليم هذه المنصات تدريجيًا مع التسليم الأول في مايو/أيار 2023، والتسليم النهائي في ديسمبر/كانون الأول 2023.

ومع ذلك، وقّعت شركة كيبل أوفشور آند مارين (Keppel Offshore & Marine) اتفاقية معدلة مع "بور دريلينغ"، من أجل تسريع تسليم منصات الحفر الـ3 بين أكتوبر/تشرين الأول 2022 ويوليو/تموز 2023، إمّا للشركة، أو لطرف ثالث كانت الشركة تنوي بيع المنصات له.

وبمجرد نقل عقود بناء المنصات الـ3 إلى شركة أدنوك للحفر، سُلِّمت أول منصة من بين 3 منصات إلى الشركة الإماراتية في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، ثم المنصة الثانية في أغسطس/آب 2023.

بعد ظهور شركة سيتريوم السنغافورية (Seatrium) في أوائل عام 2023، نتيجة اكتمال الدمج التجاري بين شركة سيمبكورب مارين (Sembcorp Marine) وشركة كيبل أوفشور آند مارين، سُلِّمَت "فالي" في أغسطس/آب 2024، قبل عام واحد من تاريخ التسليم المخطط له، بوصفها المنصة الرابعة من بين منصات الحفر الـ5 الأصلية التي عُيِّنَت الشركة السنغافورية لبنائها لصالح شركة بور دريلينغ.

وأكدت شركة كريستال أوفشور ميدل إيست (Crystal Offshore Middle East) اكتمال التنفيذ ومغادرة منصة الحفر "فالي كيه إف إي إل إس" من منشأتها في سنغافورة، بعد أن خضعت المنصة لعمليات تحضير تعاقدية متعددة قبل عقدها في أفريقيا، وفق ما نقلته منصة "أوفشور إنرجي" (Offshore Energy).

وأكدت "كريستال أوفشور" أن جميع أعمال التحضير نُفِّذت بأمان وكفاءة وفي الإطار الزمني المخصص.

وقالت: "نعرب عن امتناننا لشركة بور دريلينغ على ثقتها المستمرة في قدراتنا، ونتمنى للفريق بأكمله برنامجًا آمنًا وناجحًا في المستقبل".

منصة حفر - الصورة من الموقع الرسمي لشركة "أدنوك للحفر"

شركة بور دريلينغ

من المقرر أن تبدأ منصة حفر أخرى تابعة لشركة بور دريلينغ بحفر أحد المواقع التابعة لشركة بي دبليو إنرجي النرويجية (BW Energy) في الغابون أوائل عام 2025.

ووفق الأرقام لدى منصة الطاقة المتخصصة، يُقدَّر أن هذا الموقع يحتوي على 83 مليون برميل في منتصف الحالة، و29 مليون برميل قابلة للاستخراج في تكوينات غامبا ودنتال.

جاء ذلك بعد أن أعلنت شركة بي دبليو إنرجي تشغيل بئر الإنتاج "بي إتش آي بي إم-7 بي" في حقل هيبيسكس، ضمن ترخيص دوسافو قبالة سواحل الغابون.

وتمتلك شركة بي دبليو إنرجي حصة تشغيلية بنسبة 73.5% في ترخيص دوسافو، في حين تمتلك شركة بانورو إنرجي (Panoro Energy) الحصة المتبقية البالغة 17.5%.

واختتمت الشركة حملة الحفر الإنتاجية الحالية في دوسافو، التي أسفرت عن حفر 8 آبار إنتاجية جديدة عبر مشروع تطوير هيبيسكس/روتشي، ما أثمر اكتشافين وإضافة ما يُقدَّر بنحو 23.1 مليون برميل من الاحتياطيات الإجمالية المحتملة.

وأكدت شركة بانورو إنرجي أن متوسط إنتاج النفط الإجمالي في دوسافو بلغ نحو 27 ألفًا و465 برميلًا يوميًا في الربع الثالث من عام 2024، وهو ما يُنظر إليه على أنه أعلى معدل ربع سنوي تحقّق منذ بدء الإنتاج في المنطقة في عام 2018.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة بانورو، جون هاميلتون: "مع وجود 5 من الآبار الـ8 في خط الإنتاج حاليًا، بالإضافة إلى الآبار الـ6 الموجودة مسبقًا في حقل تورتو، فإننا نتحرك إلى مسافة قريبة من المعدل الإجمالي المستهدف البالغ 40 ألف برميل يوميًا من المربع".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق