وقّعت أمس شركة المهندس الاستشاري حسين صبور، أحد أبرز بيوت الخبرة الهندسية في مصر والمنطقة، اتفاقية شراكة لتأسيس شركة استشارات هندسية في المملكة العربية السعودية.

وجاء توقيع الاتفاقية خلال مشاركة شركة المهندس الاستشاري حسين صبور في معرض «سيتي سكيب العالمي 2024»، أحد أكبر معارض العقارات والاستثمار العقاري، والذي تستضيفه السعودية للعام الثاني على التوالي تحت شعار «مستقبل الحياة»، ويستمر لمدة 4 أيام في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات.

وتأتي هذه الشراكة في إطار خطة طموحة لشركة المهندس الاستشاري حسين صبور لتوسيع حضورها في السوق السعودي، الذي يشهد ازدهاراً ونمواً متسارعاً في قطاعات الإنشاءات والبنية التحتية والتنمية العمرانية.

ومن المتوقع أن تسهم شركة المهندس الاستشاري حسين صبور في تقديم خدمات استشارية رفيعة المستوى في مجالات الهندسة المعمارية، والتصميم، وإدارة المشاريع، والإشراف الهندسي، بالإضافة إلى مشاريع البنية التحتية، والمجمعات السكنية والإدارية والتجارية والصناعية، والمرافق الرياضية.ويهدف هذا التوسع إلى تعزيز مكانتها وزيادة فرص حصولها على مشاريع جديدة في السوق السعودي وأسواق مجلس التعاون الخليجي.

وقع الاتفاقية المهندس الاستشاري عمر صبور، الرئيس التنفيذي لشركة المهندس الاستشاري حسين صبور، والمهندس ناصر حسن نصيف المدير العام لمكتب ناصر نصيف للاستشارات الهندسية.

وتهدف شركة المهندس الاستشاري حسين صبور، من خلال الشراكة الجديدة، إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية الكبيرة التي توفرها رؤية السعودية 2030، والتي تركز على تطوير المدن السعودية وبناء مجتمعات عمرانية حديثة ومستدامة صديقة للبيئة.

وتعتبر السعودية، بما تتمتع به من استقرار اقتصادي وسياسات محفزة للاستثمار، سوقاً واعدة لبيوت الخبرة الهندسية ذات الخبرات الطويلة، مثل شركة المهندس الاستشاري حسين صبور التي تمتلك تاريخاً حافلاً من المشاريع الناجحة في العديد من دول المنطقة.

ومن الجدير بالذكر أن شركة المهندس الاستشاري حسين صبور لديها سجل حافل من المشروعات في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث قدمت العديد من الخدمات الهندسية في مشاريع عديدة ومتنوعة، شملت تنمية المدن وتطوير المجمعات السكنية والفنادق والمراكز التجارية والمشاريع الترفيهية ومشروعات البنية التحتية والانشاءات.

وتخطط شركة المهندس الاستشاري حسين صبور من خلال هذه الشراكة إلى المساهمة في مشاريع متميزة تتماشى مع رؤية المملكة 2030  للتنمية المستدامة الرامية إلى التنوع الاقتصادي وتطوير قطاعات جديدة، بما في ذلك قطاعات السياحة، والترفيه، والإسكان، والبنية التحتية.

ومن خلال هذا التعاون، ستتمكن شركة المهندس الاستشاري حسين صبور من توفير حلول هندسية متكاملة تتناسب مع احتياجات السوق السعودي وتطلعاته المستقبلية.

وأكد المهندس الاستشاري عمر صبور الرئيس التنفيذي لشركة المهندس الاستشاري حسين صبور، أن التوسع في المملكة العربية السعودية يأتي كجزء من استراتيجية الشركة لتعزيز وجودها في دول مجلس التعاون الخليجي، خاصةً في ظل النمو الكبير الذي تشهده هذه الدول في مشاريع البناء والبنية التحتية والتطوير العقاري والتنمية العمرانية.

واضاف “صبور” أن الشراكة تمثل خطوة استراتيجية مهمة، حيث سيتم من خلالها تأسيس فرع دائم في السعودية ليكون قاعدة انطلاق نحو المزيد من المشاريع، مضيفاً أن الشركة تسعى للعب دور محوري في تنفيذ مشاريع نوعية تسهم في تحقيق رؤية السعودية 2030.

وأوضح المهندس ناصر حسن نصيف المدير العام لمكتب ناصر نصيف للاستشارات الهندسية أن الشراكة مع شركة المهندس الاستشاري حسين صبور ستوفر للسوق السعودي خبرات متميزة تسهم في دعم المشاريع التنموية الكبرى، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية تأتي نتيجة لرؤية مشتركة وأهداف متقاربة تهدف إلى تحقيق قفزة نوعية في مجال الاستشارات الهندسية بالسعودية.

وأضاف “نصيف” أن تأسيس شركة استشارات سعودية بالشراكة مع بيت خبرة رائد بحجم شركة المهندس الاستشاري حسين صبور سيسهم في نقل وتبادل المعرفة وتطوير المعايير الهندسية بما يتماشى مع متطلبات السوق السعودي.

ويتوقع أن تشهد الفترة القادمة مزيداً من التعاون بين شركة المهندس الاستشاري حسين صبور والشركات السعودية العاملة في قطاعات الإنشاءات والتطوير العقاري والبنية التحتية، حيث تعمل الشركة على تقديم خدماتها بأعلى مستويات الجودة، وبما يتوافق مع المعايير العالمية ومتطلبات السوق السعودي.

وتأمل شركة المهندس الاستشاري حسين صبور من خلال هذه الشراكة إلي تعزيز قدرتها على تلبية الطلب المتزايد على الخدمات الاستشارية الهندسية في المملكة، وتحقيق نتائج ملموسة تعزز من مكانتها كأحد أبرز بيوت الخبرة الهندسية في المنطقة.

وبهذه الاتفاقية، تكون شركة المهندس الاستشاري حسين صبور قد وضعت قدماً راسخة في السوق السعودية، التي تُعد من أهم الأسواق في المنطقة نظراً لحجم المشاريع الكبيرة فيها، والاهتمام المتزايد بتطوير البنية التحتية والمدن الحديثة.