تنظم "مكتبات الشارقة العامة" وفروعها في إمارة الشارقة 18 فعالية متنوعة ضمن فعاليات الدورة الـ43 من "معرض الشارقة الدولي للكتاب"، الذي يقام في "مركز إكسبو الشارقة" حتى 17 نوفمبر الجاري تحت شعار "هكذا نبدأ".
وتشكل هذه الفعاليات ثمرة لثلاثة برامج متنوعة أطلقتها "مكتبات الشارقة"، تشمل "منظمو الكون"، الذي يستهدف القراء والجمهور العام، و"ما وراء الكواليس"، الذي يضيء على عملية الكتابة، و"كتاب تحت الضوء"، الذي يركز على الكتّاب وقصص حياتهم وأعمالهم.
ويستهدف برنامج "منظمو الكون" القراء والجمهور العام ويشهد 12 فعالية، انطلقت بورشة عمل بعنوان "تكنولوجيا الكتابة: أدوات وتقنيات لتعزيز الإبداع" قدمتها الأستاذة آمنة آل علي، تلتها ورشة عمل ، وقدمها الدكتور ممدوح حمادة بعنوان "إلهام من الأبطال: اكتشف طرق بناء الشخصيات مع كاتب"، وفي نفس اليوم، نظمت جلسة نقاشية بعنوان "أدوات العمل الفني: ضرورات ما بعد الرقمية"، بمشاركة الدكتور رياض بن لعلام، والاستاذ ثروت العليمي، والأستاذ محمد مبروك.
كما قدمت جلسة حوارية بعنوان "قواعد معلومات النص الكامل: طريق نحو العالمية أم إعادة إنتاج العجلة مرة أخرى"، مع الدكتور خالد عبد الفتاح، والأستاذ غيث الحوسني، والأستاذ أسامة منير، إلى جانب ورشة عمل بعنوان "بوصلة الثقافة والتنمية، والتي ناقشت دور القراءة في تحقيق التطور الشخصي والاجتماعي مع الأديبة والمترجمة أمل إسماعيل.
ونظمت ورشة عمل بعنوان "كيف يقرأ الجيل الجديد؟"، مع نُهاد الهاشمي، مؤسِّسة أندية ثقافية ومتخصصة بالابتكار الثقافي، التي استعرضت عدداً من الأساليب الحديثة للقراءة الفعالة لا سيما لفئة الناشئين واليافعين، وذلك عن طريق التعرف على أسلوب القراءة بمساعدة الصوت، والقراءة الإلكترونية عبر التطبيقات الحديثة.
كما نظمت اليوم فعالية "كتاب من ترشيحك" مع الكاتبة فرح مصطفى هبره ، لمحبي الكتب الباحثين عن قراءة كتب جديدة ومميزة، ومشاركة حبهم للقراءة مع الآخرين واكتشاف مؤلفات قد تغير حياتهم، وتبادل الترشيحات والتعرف على إصدارات مختلفة.
وتنظم غدا فعالية مجتمعية ثقافية بعنوان "أمسيات القراءة الجماعية"، مع عائشة خليفة، والتي تجمع محبي القراءة في بيئة مريحة لمشاركة الكتب والنصوص مع الآخرين، والاستماع إلى قراءات من كتب معينة تليها مناقشات حول المحتوى، مما يوفر فرصة للتواصل وتبادل الأفكار وتعزيز الثقافة العامة، بالإضافة إلى جلسة "يوميات متخصص: البحث عن الشغف" بمشاركة مجموعة من اختصاصيات المكتبات، وهن؛ الأستاذة غادة النجار، والأستاذة جمانة حنون، لمناقشة اهتماماتهن وتطلعاتهن، بالإضافة إلى التحديات التي تواجههن في عملهن اليومي.
وتنظم في 16 نوفمبر ندوة بعنوان "نادي كلمة للقراءة" مع روضة المنصوري، لتسليط الضوء على النادي الذي أطلقه "مشروع كلمة للترجمة" في عام 2018، بهدف التشجيع على القراءة وترسيخها كعادة في المجتمع ودعم القراءة باللغة العربية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أحدث إصدارات "مركز أبوظبي للغة العربية".
وتأتي جلسة "الصداع الدائم: النظم المفتوحة والتجارية للمكتبات بين حسابات المصلحة والتفعيل" في 16 نوفمبر، مع الدكتور محمد نجم، والأستاذ مصطفى يوسف، لاستعراض واقع حال النظم الآلية المستخدمة في المكتبات ومؤسسات المعلومات، والتركيز على المقارنة بين النظم مفتوحة المصدر والنظم التجارية، في ظل تزايد الاهتمام بتقنيات إدارة المكتبات وتطورها السريع.
ويركز برنامج "كتاب تحت الضوء" على حياة الكتّاب وأبرز كتبهم، ويتضمن 4 فعاليات مع نخبة من الأدباء والكتّاب، حيث قدم جلسة حوارية بعنوان "قفلة الكاتب" استضافت الكاتبة السعودية بدرية البشر، التي تحدثت عن روايتها الجديدة "سر الزعفرانة"، واستعرضت مجالات الكتابة الإبداعية وطقوسها وأسرارها وكيفية التعامل مع قفلة الكاتب، وأدارتها آمنة الهاشمي، وجلسة "تجاوز الإطار" استضافت الكاتب فهد العودة، لتناول تأثير المشاريع الإبداعية خارج بيئة الكاتب الخليجي بحيث يصبح الكاتب نجماَ مثل نجوم السينما، والأبعاد التي تؤدي إلى النجومية.
وتتابع "مكتبات الشارقة العامة" إبداعاتها مع جلسة "الشعر فعل إضاءة!"، وتستضيف الكاتبة أمل السهلاوي، للحديث عن الفارق الكبير الذي أحدثته في مشهد الشعر، والوقوف على أبرز محطاته، لا سيما على وسائل التواصل الاجتماعي، وعودة الاعتبار إلى الكلمة المقروءة في مشهد الأدب.
وتنظم جلسة "هل القراءة تصنع كاتبا فقط؟" ،وتستضيف الكاتب عوض بن حاسوم الدرمكي، للحديث عن تجربته الناضجة التي تعتمد أساساً على المطالعة المتخصصة والبحثية والقراءة الإبداعية الحرة، الأمر الذي جعل منه كاتباً متعدد المواهب الشعرية والروائية والإعلامية.
فيما يسلط برنامج "ما وراء الكواليس" الضوء على كيفية الكتابة، ويتضمن جلستين حواريتين، الأولى بعنوان "علاقة الوالديّة بتأليف القصص؟" والثانية بعنوان "فن الكتابة لليافعين" وتستضيف الكاتب الكويتي عبدالوهاب الرفاعي، للحديث عن مشروعه الروائي المختص بعلم النفس والخيال العلمي والرعب، والذي يعتبر من الاتجاهات الأدبية النادرة في عالمنا العربي.
إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق