زكاة الفطر هي آخر ميعاد لها قبل صلاة العيد وذلك فيهما اختلف فيه الفقهاء فيري الظاهرية وابن القيم الشوكاني ان آخر وقت لها هي قبل صلاة العيد وحرموا تأهيرها لبعد صلاة العيد، وذلك لأنها لا تعتبر زكاة بل تحتسب ضمن الصدقات، ودلوا على ذلك بما رواه ابن عباس رضي الله عنه ( فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طُهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين ,من اداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن اداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات فأصحاب المذهب الأول يروا ان زكاة الفطر نخرجها قبل صلاة العيد وإلا سوف تحتسب صدقة، تابع معنا من خلال موقعها الجريدة الاخباري.
القول الثاني لخروج زكاة الفطر
المذهب الثاني يحرمون خروج زكاة عيد الفطر عقب غروب شمس عيد الفطر وادلوا على ذلك بما روي ابي سعيد الخضري رضي الله عنه ( كنا نخرج اذا كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر عن كل صغير وكبير. سواء مملوك او حر ,صاعاً من طعام، او صاعاً من اقطٍا، او صاعاً من تمر، او صاعاً من شعير، او صاعاً من زبيب