قام الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، بزيارة تفقدية لمشروع المقر الجديد لكلية التربية للطفولة المبكرة في أسيوط الجديدة، لمتابعة سير العمل في التشطيبات والتجهيزات الجارية بالمشروع، وذلك في إطار سعي جامعة أسيوط لتحقيق أهداف استراتيجيتها 2024-2029.
تفاصيل المشروع الجديدالمقر الجديد الذي يُبنى على مساحة 7000 متر مربع يتكون من بدروم وأرضي وثلاثة أدوار متكررة. يشمل الهيكل الإداري للكلية، مكاتب لأعضاء هيئة التدريس، ومدرجات طلابية تتسع لـ 300 طالب، بالإضافة إلى الفصول الدراسية المتطورة. ويُعد هذا المشروع جزءًا من خطة الجامعة لتوسيع نطاقها العمراني في مدينة أسيوط الجديدة. العمل المستمر والتجهيزات المتقدمةخلال جولته، استمع الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، إلى عرض من مهندسي المشروع حول مستجدات العمل، حيث تم الانتهاء من الأعمال الخرسانية، ويتم حاليًا الانتهاء من التشطيبات النهائية. كما تم تنفيذ بنية أساسية معلوماتية وتجهيزات فنية وفقًا لأحدث المعايير التعليمية. التوجهات المستقبليةوأكد رئيس جامعة أسيوط على أهمية استمرار العمل في المشروع وفق الجدول الزمني المحدد، مشددًا على ضرورة إتمام جميع الأعمال المتبقية بجودة عالية لضمان افتتاح المقر قريبًا. يهدف المقر الجديد إلى توفير بيئة تعليمية محفزة وتهيئة الطلاب لسوق العمل المحلي والدولي، كما يسعى إلى سد الفجوة المعرفية وتوسيع البرامج الدراسية بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل. رافق رئيس جامعة أسيوط في جولته التفقدية كل من الدكتور محمد حلمي الحفناوي المستشار الهندسي، والدكتور دويب صابر المستشار القانوني، والمهندس محمد ثابت مدير الشئون الهندسية، والمهندسة سوسن إبراهيم مدير الإنشاءات، بالإضافة إلى المهندس إيهاب كريشة مدير مشروعات الجامعة بشركة المقاولون العرب. جدير بالذكر، أصدر الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، قرارًا بتكليف الدكتور أحمد إكرام عبدالله عثمان، الأستاذ المساعد بقسم جراحة العظام بكلية الطب، للقيام بأعمال نائب مدير مستشفى الإصابات والطوارئ للشئون الطبية والعلاجية. هذا التكليف يأتي في إطار تعزيز الجهود المبذولة لتحسين جودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمرضى في مستشفى الإصابات والطوارئ الجامعي، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية في تطوير المنظومة الصحية. بتكليف الدكتور أحمد إكرام عثمان، الذي يتمتع بخبرة واسعة في مجال جراحة العظام، يأمل رئيس جامعة أسيوط في استثمار هذه الخبرة لتطوير العمل داخل مستشفى الإصابات والطوارئ الجامعي.
