زار وفد من جامعة القاهرة، برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة غادة عبد الباري القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، النسخة السادسة من معرض “تراثنا” للحرف اليدوية والتراثية. أقيم المعرض تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بمركز مصر للمعارض الدولية في التجمع الخامس.
وفد متنوع لتعزيز التكامل بين الأكاديمية والمجتمعضم وفد جامعة القاهرة مجموعة كبيرة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب من كليات العلاج الطبيعي، والتربية للطفولة المبكرة، والتمريض، والحاسبات والذكاء الاصطناعي، والآداب. تأتي هذه الزيارة ضمن جهود الجامعة لتعزيز التكامل بين الجانب الأكاديمي والمجتمع، ودعم قضايا التراث الوطني. رسالة الجامعة: إحياء التراث وتعزيز الانتماءأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، أهمية المشاركة في فعاليات مثل معرض “تراثنا” لتسليط الضوء على التراث الوطني والموروثات الثقافية. وأشار إلى أن هذه الفعاليات تعزز قيم الانتماء للوطن، وتفتح آفاقًا للشباب للتعرف على الابتكار في المشروعات الصغيرة والحرف اليدوية. استراتيجيات دعم الحرف اليدوية والمشروعات الصغيرةأوضح رئيس جامعة القاهرة أن وفد الجامعة تفقد أجنحة المعرض للتعرف على الخدمات المقدمة من جهاز تنمية المشروعات، والذي يسعى إلى دعم الصناعات الحرفية والترويج لها محليًا ودوليًا. تعزيز التعاون مع شركاء التنميةمن جانبها، أكدت الدكتورة غادة عبد الباري أهمية التعاون مع جهاز تنمية المشروعات وشركاء التنمية لتعزيز الوعي بالتراث وتوفير فرص للشباب للتعرف على أحدث الممارسات في دعم المشروعات الصغيرة. وأضافت أن هذه الفعاليات تسهم في إعداد جيل من رواد الأعمال القادرين على الابتكار وتحقيق الاستدامة. معرض “تراثنا”: منصة دولية للتراث الثقافييُعد معرض “تراثنا” من أبرز الفعاليات السنوية التي ينظمها جهاز تنمية المشروعات. شاركت في نسخته السادسة لعام 2024 أكثر من 1100 جهة عرض من 25 جهة حكومية وأهلية، بجانب ضيوف من 8 دول. يهدف المعرض إلى تعزيز التنوع الثقافي وإبراز التراث المصري في سياق عالمي. جدير بالذكر، استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، الدكتور ماسايوشي نوجوتشي، نائب رئيس جامعة طوكيو متروبوليتان، والوفد المرافق له، في مكتبه. تناول اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجامعتين في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات، اللغة، القانون، الاقتصاد، وتوفير فرص التبادل الطلابي.
