جامعة الزقازيق تنظم ندوة توعوية حول الإسعافات الأولية بكلية الحقوق – الجريدة

في إطار المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”

تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، ود. جيهان يسري، نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، نظمت كلية الحقوق ندوة توعوية بعنوان “الإسعافات الأولية”. أقيمت الندوة تحت إشراف د. ممدوح المسلمي، عميد الكلية، وبتنظيم د. شيماء عبد الغني عطا الله، أستاذ القانون الجنائي ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ضمن سلسلة ندوات تهدف إلى تعزيز الوعي الطلابي، يأتي ذلك في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي. 

أهداف الندوةبدأت الندوة بالسلام الجمهوري، تلاه كلمة ترحيبية من د. ممدوح المسلمي، عميد كلية جقوق – جامعة الزقازيق، الذي أكد أهمية هذه الندوات في تعزيز الوعي الصحي لدى الطلاب، مشيرًا إلى أنها جزء من مبادرة “بداية” التي تهدف إلى نشر التوعية في مختلف المجالات لتحقيق التنمية المستدامة. كما أعرب عن استعداد الكلية لدعم أي أنشطة تثري ثقافة المجتمع الجامعي. محاور الندوة: الإسعافات الأولية ودورها الحيويقدم د. محمد حبيشي، المدرس بكلية التمريض، محاضرة تناولت مفهوم الإسعافات الأولية وأهميتها في إنقاذ حياة المصابين حتى وصول فرق الإسعاف. استعرض المحاضر كيفية التعامل مع الحالات الطارئة، وأساليب تقديم المساعدة للمصابين لتخفيف الأعراض وتجنب تدهور حالتهم الصحية. كما أشار إلى أهمية وعي المجتمع بدوره في دعم خدمات الإسعاف لضمان أدائها بكفاءة. إشادة بالتفاعل وأهمية التوعيةأعربت د. شيماء عبد الغني عطا الله، وكيل كلية الحقوق – جامعة الزقازيق عن سعادتها بنجاح الندوة، مؤكدة أنها لم تقتصر على توعية الطلاب فقط، بل أفادت أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية. وشددت على التزام الكلية بمواصلة تنظيم مثل هذه الندوات التي تتناول قضايا حياتية مهمة تخدم المجتمع والعمل الجامعي. اختتمت الندوة بفتح باب النقاش والإجابة عن أسئلة الحضور. كما وجه د. ممدوح المسلمي الشكر والتقدير لد. خالد الدرندلي ود. جيهان يسري على دعمهما المستمر. وفي لفتة تكريمية، قدم درع الكلية لد. محمد حبيشي تقديرًا لجهوده في نشر الوعي الصحي. كما شكر القائمين على تنظيم الندوة، بما في ذلك د. إيهاب عبد الرحمن ود. أحمد سالم، على إدارتهم الاحترافية للجلسة. ختامًا، تعد هذه الندوة خطوة مهمة ضمن سلسلة أنشطة تهدف إلى بناء مجتمع جامعي واعٍ وقادر على التعامل مع التحديات الحياتية اليومية.