نجت فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا من سيراليون من حادث غرق سفينة قبالة ساحل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، وذلك بعد أن ظلت طافية في عرض البحر لمدة ثلاثة أيام مستعينة بجهاز تعويم مؤقت.
وكانت الفتاة جزءًا من قارب مهاجرين غادر صفاقس، تونس، حيث دمرت القارب موجة بارتفاع عدة أمتار قتلت جميع الأشخاص الـ 46 على متنه باستثناء شخص واحد. وتصادف أن مجموعة إنسانية ألمانية تدعى Compass Collective، كانت تقوم بمهمة إنسانية في مكان قريب، فسمعوا صراخها الخافت من مسافة قريبة في ساعات الصباح الباكر.
وتمكنت المجموعة من تحديد مكان الفتاة، التي كانت تتشبث بشدة بقارب نجاة صنعته من أنابيب داخلية وسترة نجاة. وعندما عثرت عليها Compass Collective، كانت تعاني من انخفاض حرارة الجسم والجوع والجفاف لكنها ما زالت على قيد الحياة.