قارنت دراسة جديدة بين فترات استخدام الإنترنت وتطورات حالات الخرف عند كبار السن، وتوصلت إلى وجود مؤشرات بأن كلاهما مرتبط بالآخر.
الدراسة التي أجرتها جامعة ميتشيغان الأميركية، شملت أكثر من 18 ألف شخصا تم متابعة حالتهم الصحية وأنشطتهم الحياتية على مدى 17 عاما.
وتراوحت أعمار الذين شملتهم الدراسة بين الـ50 والـ65 عاما، وأظهرت النتائج أن احتمالات الإصابة بالخرف تقل بنسبة النصف عند مستخدمي الإنترنت مقارنة بغير المستخدمين.
لكن الدراسة أوضحت أن فترة الاستخدام اليومي للإنترنت يجب أن تقل عن 6 ساعات، مشيرة إلى أن وصولها إلى 6 ساعات أو أكثر يأتي بنتائج عكسية ويزيد من احتمالات الإصابة بالخرف.
وأوضحت أن هناك علاقة بين الاستخدام المنتظم للإنترنت وتأخير في التدهور الإدراكي، لكنها أشارت إلى ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لفهم العلاقة المحتملة بين الجانبين.