“فرصة للصيادين”.. برنامج ريف يدعم قطاع الأسماك بـ 86 مليون ريال

يسعى برنامج ريف السعودية بجهود مستمرة إلى تعزيز الدعم للقطاعات المختلفة داخل المملكة، بهدف خدمة المواطن السعودي وتحسين جودة حياته، وأعلن برنامج “ريف السعودية” عن تواصل دعمه لقطاع الأسماك، بما يساعد على تعزيز الأمن الغذائي في المملكة من خلال تخصيص مبلغ 86 مليون ريال لستة عشر مشروعًا خلال العام الماضي.

دعم صغار الصيادين

يركز برنامج “ريف السعودية” على دعم صغار الصيادين في جميع أنحاء المملكة، مع التأكيد على استثمار الثروة السمكية كأحد العوامل الرئيسية للأمن الغذائي وتعزيز فرص العمل للشباب السعودي.

ويهدف البرنامج إلى تلبية احتياجات المملكة من المنتجات البحرية، زيادة الإنتاج، وتقليل الاعتماد على الواردات، بالإضافة إلى تشجيع رواد الأعمال الشباب على إنشاء وتشغيل منشآت صيد صغيرة.

تطوير تقنيات الاستزراع السمكي

تتضمن استراتيجية برنامج “ريف السعودية” تطوير تقنيات الاستزراع السمكي، وتقديم خدمات الإرشاد والدعم الفني للصيادين لزيادة الإنتاجية، إضافة إلى إنشاء جمعيات تعاونية لخدمة القطاع السمكي، ويركز البرنامج أيضًا على تطوير مرافئ الصيادين، الأسواق المحلية، وتعزيز إنشاء حاضنات للاستزراع السمكي، بالإضافة إلى العمل على تطوير برامج لتعزيز مهارات الصيادين ومربي الأسماك لزيادة القيمة المضافة وتحقيق إدارة مستدامة للأنظمة البيئية الساحلية، ولاسيما المانجروف.

وخلال عام 2023، نجح برنامج “ريف السعودية” في تنفيذ عدد من المبادرات الهامة التي ساهمت في تطوير القطاع السمكي، مثل تنفيذ ممارسات إدارية ملتزمة بالحفاظ على النظم البيئية في مناطق الصيد، وإطلاق تجربة إنتاج الأعشاب البحرية بالتعاون مع 100 صياد في جدة، الدمام، وجزر فرسان.

وقدم البرنامج الاستشارات للنساء في مجال صناعة المأكولات البحرية، كما عمل على تطوير النظام الإحصائي الرقمي الوطني لصيد الأسماك وإقامة قاعات المزادات الرقمية للأسماك في مناطق جدة وجازان.

ومن بين المبادرات البارزة التي دعمها برنامج “ريف السعودية”، توفير أجهزة استغاثة بالأقمار الصناعية “EPIRB” لقوارب الصيد الصغيرة، وتوريد محركات وتجهيز مراكز صيانتها في مناطق مختلفة، وبالإضافة إلى ذلك، تم تأسيس وتجهيز مزادات للأسماك، وتنفيذ قوافل إرشادية في قطاعات الثروة الحيوانية والسمكية، وتطوير منصة إلكترونية متقدمة لدعم صغار الصيادين.