حقيقة أم أشاعة؟!!! السكر الإضافي الحر على بطاقات التموين هيقف؟!!

يتجه كافة المواطنين المستحقين للدعم و الحاملين لبطاقات التموين إلى منافذ صرف السلع التموينية للحصول عليها عن طريق البطاقات كل بداية شهر ميلادي، وذلك بحسب ما أقرته الحكومة بشأن توفير السلع الاستهلاكية لضمان وصول الدعم لمستحقيه بمقابل مادي منخفض بالنسبة لأسعار السلع خارج نظام الدعم التي تمنحه الدولة للفئات الأكثر احتياجا، وانتشرت مؤخرًا عدة أسئلة بشأن توفير السكر الإضافي الحر داخل منافذ بيع السلع التموينية، بعد قرار التموين بزيادة أسعار السلع التموينية وعلى رأسها رغيف الخبز الذي ارتفع سعره إلى 20 قرشًا للرغيف الواحدة بنسبة زيادة تقارب الـ300% منذ أول يونيو الجاري.

حقيقة منع صرف السكر للمواطنين

صرف السكر الإضافي الحر
صرف السكر الإضافي الحر

أوضحت وزارة التموين والتجارة الداخلية أنها تستمر في طرح السكر الإضافي الحر داخل منافذ بيع السلع الاستهلاكية التابعة للوزارة لجميع المواطنين الراغبين في شراء السكر الحر خارج نظام بطاقات التموين وذلك بسعر 27 جنيها للكيلو الواحد من السكر وتعتبر تلك الخدمة يتم تقديمها للشهر الخامس على التوالي من قبل وزارة التموين للمواطنين لمواجهة غلاء الأسعار وتلاعب التجار بأسعار السكر داخل محلات البيع.

وتقوم التموين بصرف السكر بسعر 27 جنيه بمقدار كيلو سكر لكل بطاقة تموينية تحمل 3 أفراد أو أقل، والبطاقات التي تتضمن 4 أفراد فأكثر تقوم الوزارة بصرف 2 كيلو سكر  إضافي، كما تقوم بصرف كيلو السكر بسعر 12.6 جنيه بمعدل كيلو لكل فرد للبطاقات التي تضم 6 أفراد فيما أكثر.

وتسعى الوزارة لتوفير السلع الاستهلاكية بأسعار منخفضة عن الأسعار التي يقرها التجار في المحلات الخاصة، كما تهيب الوزارة بكافة التجار ببيع السلع بالأسعار التي أقرتها الحكومة لكل سلعة دون التلاعب وزيادة الأسعار حسب الأهواء، خاصة أنه تم حل أزمة الدولار التي كانت متحكمة في تحديد أغلب أسعار السلع المستوردة من الخارج.

close