في واحدة من أندر القصص الطبية كانت قصة ادوارد مورداك، ولد ادوارد سنة 1890م، في أنبل طبقات عائلات بريطانيا، تميز بصفات فريدة كالذكاء الحاد، كما أنه كان محباً لموسيقي والفن، ولكنه عاني كثيراً حيث امتلك إدوارد وجهين فيما سمي بثنائية الوجه، فكان يمتلك وجه إضافي خلف رأسه، وهذا الوجه كان ميتاً لا يأكل أو يتحدث لا يبكي أو يضحك لا يظهر مشاعر، بل كان وجهاً صامتاً وتعرف هذه الحالة في الطب الحديث التوأم الطفيلي وفي حالة إدوار كان توأمه ميتاً، هذه الأنواع تكون ملتصقة وغير مكتملة النمو وتعتمد كلياً على الجسم الأساسي الكامل، هذه الحالة نادرة جدا تحدث ما بين أربعة إلى ست حالات من بين عشرة ملايين.
فاجعة إنهاء ادوارد مورداك حياته
انعزل ادوارد وحيداً ونأي بنفسه عما يهوى وذلك بسبب مظهره الذي كان شاذ وغير مألوف بالنسبة للآخرين، حتى أنه لقب عدة ألقاب منها وجه الشيطان، صاحب الرأسين،