الرجل ذو الوجهين ادوارد مورداك.. قصة حياته وكيف انتهت؟!!

‏في واحدة من أندر القصص الطبية كانت قصة ادوارد مورداك، ولد ادوارد سنة 1890م، في أنبل طبقات عائلات بريطانيا، تميز بصفات فريدة كالذكاء الحاد، كما أنه كان محباً لموسيقي والفن، ولكنه عاني كثيراً حيث امتلك إدوارد وجهين فيما سمي بثنائية الوجه، فكان يمتلك وجه إضافي خلف رأسه، وهذا الوجه كان ميتاً لا يأكل أو يتحدث لا يبكي أو يضحك لا يظهر مشاعر، بل كان وجهاً صامتاً وتعرف هذه الحالة في الطب الحديث التوأم الطفيلي وفي حالة إدوار كان توأمه ميتاً، هذه الأنواع تكون ملتصقة وغير مكتملة النمو ‏وتعتمد كلياً على الجسم الأساسي الكامل، هذه الحالة نادرة جدا تحدث ما بين أربعة إلى ست حالات من بين عشرة ملايين.

فاجعة إنهاء ادوارد مورداك حياته

ادوارد مورداك
ادوارد مورداك

‏انعزل ادوارد وحيداً ونأي بنفسه عما يهوى وذلك بسبب مظهره الذي كان شاذ وغير مألوف بالنسبة للآخرين، حتى أنه لقب عدة ألقاب منها وجه الشيطان، صاحب الرأسين،

‏لم يتقبل ادوارد بشاعة رأسه المرعب، فترجى الأطباء استئصال هذا الوجه ولكن لم يوافق أياً منهم على إجراء هذه العملية لدرجة خطورتها العالية وهذا ما جعله يقدم على الانتحار وهو في سن صغير حيث كان عمره في هذا الوقت 23 عاما فقط وهذا بعد أن سمم نفسه.

‏قصة ادوارد مورداك بين خيال الماضي وتفسير العلم الحاضر

‏قصة ادوارد من أكثر القضايا الغريبة التي تثير الفضول، فقد صنفها البعض من الظواهر الخارقة للطبيعة، بينما صنفها آخرون بأن لعنة طاردت هذا المسكين، وهناك من هذه القصص تماما ورفض تصديقها، ‏ومع تقدم العلم تم اكتشاف مرض ازدواجية الحبل الشوكي وهو عبارة عن غضروف جنيني ينشأ ما تطور الفقريات يؤدي تكوينه إلى خلق قمتين عصبتين مما يؤول في النهاية إلى جمجمتين.

close