قدم مركز الأزهر العالمي للفتاوي توضيحاً بشأن العبادات التي من المحب الإكثار منها في الشهور الحرم، لما لها من خصال عديدة حباها الله بها وميزها عن باقي الشهور، ففيها كل الأعمال مضاعفة سواء في الثواب والأجر أو في الذنب والإثم مما يجعل لهذه الشهور حرمة عظيمة، واجتمعت في الشهور الحرم فرائض وعبادات ليست كمثليتها في باقي الشهور فهي أمهات العبادات وهي(الحج، الليالي العشر من ذي الحجة، أيام التشريق، يوم عاشوراء، ليلة الإسراء والمعراج، يوم عرفة، وعيد الأضحى).
العبادات التي يحب الإكثار منها في الشهور الحرم
شهر ذي القعدة من الشهور الحرم ومن أفضل الأعمال بها:
- الابتعاد عن المعاصي
- الإكثار من العمل الصالح وأعمال الثواب
- الإكثار في إخراج الصدقات
- السعي الدائم في الاجتهاد في العبادات كالدعاء ، قيام الليل، الصلاة في أوقاتها، صلاة النوافل.
كما يعظم في الأشهر الحرم الكثير من المحرمات فقد قال الله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللهِ…}. [البقرة: 217]، تشديدُ حرمةِ الظلم فيها؛ قال تعالى: {…فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُم…}. [التوبة: 36).