ما حكم صيام التسع الأولى من ذي الحجة؟ وما هو فضل صيام يوم عرفة؟

مع قرب عيد الأضحى تكثر التساؤلات حول فضل التسع الأوائل من ذي الحجة، وما حكم صيام هذه الأيام، حيث يجهل الكثير من الناس هذه الأمور بالرغم من أهميتها بل إن الآراء تباينت حول فضل صيام هذه  الأيام فهناك من يرى صحة الصيام بإثبات من السنة، والرأي الآخر يقول بأنه لم يتم ذكر فضل لصيام هذه الأيام، وأن اليوم المؤكد صيامه فقط هو وقفة عرفة، لذا دعنا نتعرف ما هو حكم صيام التسع الأولى من ذي الحجة، وما فضل صيام وقفة عرفة خلال السطور التالية وفقاً لما ورد في السنة عن النبيﷺ.

حكم صيام التسع الأولى من ذي الحجة

حكم صيام التسع الأولى من ذي الحجة
حكم صيام التسع الأولى من ذي الحجة

يستحب صيام التسع أيام الأولى من شهر ذي الحجة فهو صيام نافلة، لذلك من لا يقوم بالصيام في هذه الأيام فلا إثم عليه وتجدر الإشارة إلى أنه لا يجوز صيام أيام النحر وأيام التشريق حيث حُرم الصيام فيهم.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام يعني أيام العشر قالوا يا رسول اللهِ ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء». 

كما أكدت دار الإفتاء المصرية أنه قد ثبت صيام النبي لهذه الأيام، ففي سنن أبي داود وغيره عن بعض أزواج النبي أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصوم الأيام التسع من ذي الحجة ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر، وكل اثنين وخميس.

ما هو فضل صيام وقفة عرفة

ويذكر أن صيام يوم عرفة يكفر سنتين، عام مضى وعام قادم، وعندما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام وقفة عرفة قال “تكفر السنة الماضية والباقية” أخرجه مسلم، وكذلك قوله “ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة”.

close