لغز طبيعي يُثير الدهشة والإعجاب في القارة القطبية الجنوبية حيث يغطي الجليد معظم الأراضي، ويوجد مشهد طبيعي غريب ومثير للدهشة يُعرف باسم «شلالات الدم»، التي تنحدر من بحيرة جليدية مياه حمراء اللون، مما يُضفي على المكان مظهرًا غامضًا ومُخيفًا في نفس الوقت، وفي هذا المقال سنلقي نظرة على شلالات الدم في أنتاركتيكا، وسنناقش بعض النظريات العلمية التي تُفسر ظاهرة احمرار المياه، وسنسلط الضوء على أهمية هذه الظاهرة من الناحية العلمية.
شلالات الدم في أنتاركتيكا
تشكلت شلالات الدم في أنتاركتيكا بفعل ظروف جوية استثنائية وتفاعلات كيميائية فريدة، مما جعلها واحدة من أكثر المعجزات الطبيعية غموضًا وجمالًا في العالم، واكتشفت شلالات الدم لأول مرة عام 1911 في منطقة تُسمى وادي ماكموردو الجاف، وذلك خلال رحلة استكشافية إلى القارة القطبية الجنوبية، وسرعان ما لفت انتباه المستكشفون هذا المشهد الغريب، فبدأوا بالتكهنات حول سبب احمرار المياه.