تعد جزيرة سورتسي الجوهرة الطبيعية الساحرة المتواجدة في أقصى جنوب أيسلندا واحدة من أكثر الوجهات السياحية جاذبية في المنطقة ولكن لا يستطيع أحد القرب منها، حيث تقع الجزيرة في البحر الأندونيسي وتتبع إقليم جزر مولوكو، وهي تمتاز بجمالها الخلاب وتنوعها الطبيعي الفريد، ولكن تشتهر أيضًا بتضاريسها البركانية الفريدة، حيث يسعى العلماء حتى الآن لاستكشاف البراكين الخامدة والصخور البركانية والشواطئ السوداء الرملية، مما يجعلها وجهة محظورة على البشر.
جزيرة سورتسي
تعود نشأة جزيرة سورتسي إلى عام 1963، عندما تكونت من ثوران بركاني ضخم تحت سطحِ البحر قبالة سواحل جنوب أيسلندا، لتستمر الثوران لأكثر من عام ويُعتقد أنه وصل إلى 4 أعوام، ولكنها تعرضت الجزيرة بمرور السنوات للتآكل، وبدأت في جذب السياح والمستكشفين، لكن هذا لم يستمر طويلًا على الجزيرة الآيسلندية المصنفة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي تحت شعار «محظور على البشر زيارتها».