تقع جزيرة الثعابين المعروفة باسم «إيلا دي كيمادا غراندي»، قبالة سواحل البرازيل، وتُعد موطنًا لأحد أكثر الثعابين سُمية في العالم، وهي ثعبان الرأس الحربي الذهبي،وتُعد وجهة مخيفة لمعظم الناس، لكنها تثير اهتمام العلماء والباحثين والمغامرين الذين يرغبون في استكشاف أسرارها واكتشاف المزيد عن ثعابينها الفريدة، خاصة إنها تعتبر واحدة من أكثر الوجهات غموضًا وخطورة في العالم، وتبلغ مساحة الجزيرة نحو 430000 متر مربع، وتعتبر موطنًا لأكبر تجمع لثعابين الجاروارا في العالم، حيث يقدر عددها بالملايين.
تاريخ جزيرة الثعابين
تميزت جزيرة الثعابين بتاريخها الغني والمثير للاهتمام حيث كانت في الماضي مكانًا للتعذيب والموت للمسجونين السياسيين والعقاب للعبيد الهاربين، وعلى الرغم من تحول دور الجزيرة الآن إلى السياحة والبحوث العلمية، إلا أن الأساطير والقصص القديمة ما زالت تحيط بها، لا سيما أنها تضم تشكيلات استثنائية من النباتات والحيوانات التي تتكيف مع بيئة الغابات المطيرة الاستوائية، ويوجد هناك أنواع متنوعة من الثعابين بمختلف الأحجام والألوان، بالإضافة إلى تواجد العديد من الزواحف والطيور النادرة.