انتظرو كوارث اليومين المقبلين.. يعود بعد غيابه الهولندي فرانك هوغربيتس عالم الزلازل

عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، يعتبر خبيراً بارزاً في مجاله، يعمل بجهد وإخلاص لفهم وتحليل الزلازل وتنبؤ بحدوثها، يعتمد دراسته على البحث العلمي والتكنولوجيا لتطوير نظريات جديدة حول هذه الظواهر الطبيعية المدمرة، يساهم هوغربيتس بجهوده في زيادة الوعي بأهمية التأهب للزلازل وتقليل الأضرار الناجمة عنها، وفقًا لنظرية العالم هوغربيتس، هناك علاقة وثيقة بين الضغط المتراكم في قشرة الأرض والشحنات الكهرومغناطيسية، حيث يدافع بشدة عن فكرته التي تربط بين هذين العاملين، مستندًا إلى دراسات وأبحاث علمية معمقة، ويرى أن فهم هذه العلاقة يمكن أن يساعد في التنبؤ بالظواهر الطبيعية والكوارث الجيولوجية، مما قد يساهم في الحد من آثارها المدمرة.

تحذيرات عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس

وفقًا لتحذيراته الأخيرة، نبه عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس إلى ما يلي:

• عبر تغريدة نشرها أمس الجمعة على حسابه في “إكس”، حذر من هندسة جديدة وتحركات في الكواكب قد تؤدي إلى نشاط زلزالي خلال اليومين المقبلين في تايوان ومحيطها.
• كتب معلقًا على صورة لمركز الهيئة البحثية التي يرأسها SSGEOS، أن هناك تجمعًا واضحًا للهزات القوية (M ≥ 5.6) مع هندسة الكواكب (القمم الأرجوانية/الحمراء).
• أضاف أن تلك الدلائل تعني أن هناك احتمالًا بحدوث هزة قوية في 27/28 أبريل.
• وفقًا لتعريف SSGEOS، فإن الهندسة المحددة بين الأجرام السماوية المرتبطة بالزلازل تسمى بـ”هندسة الكواكب الحرجة” أو “الهندسة القمرية الحرجة”، والتي لا تؤدي دائمًا إلى هزات أو زلازل قوية.

• يدافع هوغربيتس بقوة عن نظريته التي تؤكد وجود علاقة مباشرة بين تراكم الضغط في قشرة الأرض والشحنة الكهرومغناطيسية الناتجة عن هندسة الكواكب الحرجة، والتي قد تؤدي إلى الزلازل الكبيرة أحيانًا.
• إلا أن كافة العلماء يرفضون تلك النظرية، معتبرين أنها غير علمية، جازمين بأنه لا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض.