جبل إفرست عنوان المغامرة الأخطر في العالم الذي يدخلها الإنسان بإرادته، بحثًا عن رقمًا قياسيًا أو شهرة أو إرضاءً للذات البشرية التي تكاد يومًا بعد يوم ومرة تلو الأخرى تعصف بعشرات الموتى من أعلى قمة جبلية في العالم، حيث تبلغ نحو 9 كم أو 8848 مترُا عن سطح البحر، ويعود ذلك إلى أسباب علمية كثيرة يحاول جميع من يتسلقون الجبل أن يجهلوها ولكن منطقة الموت أعلى قمة الجبل لا ترحم أحدًا ولا تُشفق على أحد، وفي هذا التقرير نرصد حقائق وأسرار تٌحكى لأول مرة على ألسنة أحد الناجين من الموت، وسر تسمية قمة الجبل بهذا الاسم.
قمة جبل إفرست
قمة جبل إفرست هي أشبه مثال واقعي حقيقي لثلاجة الموتى وفقًا لحديث الطبيب جيريمي ويندسور الذي تسلق إفرست وعندما عاد أعلن صراحة أن من يريد الموت فيذهب إلى هناك حيث إنه أخذ عينات دم من متسلقين وكشفت هذه العينات أنهم عاشوا بربع الأكسجين اللازم، وهو ما يؤدي إلى مخاطر صحية لا تعد، إذ إنه عندما تنخفض كمية الأكسجين في الدم عن مستوى معين يزداد معدل ضربات القلب إلى 140 نبضة في الدقيقة، ما يؤدي إلى الإصابة بنوبة قلبية تأخذ الإنسان إلى الموت.