أنف أبو الهول وأسطورة نابليون بونابرت حقيقة أم خيال؟! سؤال يبحث عن إجابته ملايين من المصريين والعرب والسياح الأجانب، بعد أن ارتبط على مر الأزمان أسطورة اسم نابليون بتدمير أنف أبو الهول أحد أشهر المعالم الأثرية في العالم، حيث تداول كُتاب التاريخ وصانعيه رواية قذيفة المدفع التي أطلقها جنود قائد الحملة الفرنسية على مصر نحو التمثال الأثري الضخم وساهمت في تهشيم أنفه وفمه، ومن خلال السطور التالية سنكشف حقيقة هذه الرواية والروايات الأخرى التي تناولتها كُتب التاريخ.
أنف أبو الهول وأسطورة نابليون بونابرت
أنف أبو الهول وأسطورة نابليون بونابرت رواية تناقلتها المواقع الإلكترونية والأثريين وكُتاب التاريخ على نطاق واسع منذ زمن بعيد، وبدأت تتوارثها الأجيال عامًا بعد عام، من دون البحث والتفتيش في أصل الرواية التي لا تمت إلى الواقع بصلة، حيث إن هناك رسومات تاريخية للتمثال تعود إلى ما قبل عصر الحملة الفرنسية وتظهر أبو الهول بأنف مهشم تمامًا، مما يؤكد أن نابليون بريء تمامًا من هذا الفعل المنسوب إليه بهتانًا وزورًا.