أكدت تقارير صحفية إسبانية موثوقة أن نادي ريال مدريد قد حسم قراره بعدم إبرام أي تعاقدات جديدة خلال فترة الانتقالات الشتوية في شهر يناير القادم، وذلك على الرغم من التحديات التي يواجهها الفريق في خط الدفاع، حيث يعاني من بعض الإصابات التي أثرت على جاهزية بعض اللاعبين، إلا أن إدارة النادي ارتأت عدم التعاقد مع لاعبين جدد في الوقت الحالي.
وكشف موقع “ريليفو” الإسباني المتخصص في تغطية أخبار كرة القدم أن قرار ريال مدريد جاء بعد دراسة متأنية للوضع الحالي للفريق، حيث كان النادي يبحث عن خيارات لتعزيز مركز الظهير الأيمن بعد الإصابة التي تعرض لها داني كارفاخال والتي ستبعده عن الملاعب حتى نهاية الموسم.
بالإضافة إلى عدم الاعتماد بشكل أساسي على لوكاس فاسكيز في هذا المركز، إلا أن إدارة النادي قررت في النهاية عدم التعاقد مع أي لاعب في هذا المركز خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
وأوضح الموقع أن السبب وراء هذا القرار يعود إلى عدة عوامل، منها عدم وجود خيارات مناسبة في السوق تتناسب مع تطلعات النادي من حيث المستوى الفني والسعر المناسب.
حيث يرى النادي أن الأسعار المطروحة مبالغ فيها، بالإضافة إلى وجود خطط مستقبلية للنادي لتعزيز صفوفه في فترة الانتقالات الصيفية القادمة، حيث يضع النادي أهدافًا محددة يسعى للتعاقد معها في الصيف.
كما أشار الموقع إلى أن ريال مدريد قد فكر أيضًا في تعزيز مركز قلب الدفاع بعد إصابة المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو وتأخر عودة المدافع النمساوي ديفيد ألابا من الإصابة، إلا أنه بعد ظهور المدافع الشاب راؤول أسينسيو بمستوى جيد في المباريات الأخيرة.
بالإضافة إلى اعتماد المدرب كارلو أنشيلوتي على لاعب خط الوسط أوريلين تشواميني في مركز قلب الدفاع، استقرت إدارة النادي برئاسة فلورنتينو بيريز على عدم الحاجة لضم مدافع جديد في الوقت الحالي، حيث ترى الإدارة أن الفريق يمتلك البدائل المناسبة لسد النقص في هذا المركز.