تعاون أكاديمي لاستحواذ رقمنة أرشيف مكتبة الخانجي
أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن تعاونها مع خمس مؤسسات أكاديمية أمريكية بارزة لاستحواذ رقمنة أرشيف مكتبة الخانجي التاريخي. هذا التعاون يشمل معهد الدراسات المتقدمة، جامعة برينستون، جامعة نيويورك، جامعة ميتشيغان، وكلية تشارلستون. ستتولى مكتبة الجامعة الأمريكية بالقاهرة رقمنة محتويات الأرشيف مع الحفاظ على المجموعة الأصلية ضمن مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة بالجامعة.
أهمية الأرشيف الثقافي والتاريخيمكتبة الخانجي هي إرث تاريخي يعود إلى محمد أمين الخانجي، أحد أبرز جامعي المخطوطات العربية والإسلامية في القرنين التاسع عشر والعشرين. تمثل المكتبة مركزًا مهمًا لتحرير وطباعة النصوص العربية والإسلامية الأساسية، مما جعلها مصدرًا مهمًا لفهم تاريخ المنطقة. التعاون بين المؤسسات الأكاديميةفي تصريح لمياء عيد، عميدة مكتبات وتقنيات التعلم في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أكدت على أن الجامعة تتمتع بالمكانة المثالية لاستضافة هذه المجموعة الفريدة وإدارتها. وأضافت أن التعاون مع المؤسسات الأمريكية يعكس قناعتهم المشتركة بأهمية هذا الأرشيف. من جانبه، أوضح مصطفى حسين، الأستاذ المساعد بجامعة ميتشيغان، أن الأرشيف يكشف عن العلاقات الاجتماعية المعقدة بين المسلمين وغير المسلمين الأوروبيين الذين تبادلوا الموارد الثقافية والفكرية. الجامعة الأمريكية بالقاهرة تستحوذ على أرشيف مكتبة الخانجي التاريخي فرصة لإعادة تشكيل الفهم الأكاديميأحمد خان، الأستاذ المساعد للدراسات الإسلامية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أشار إلى أن الأرشيف يمثل نقطة انطلاق لفرع جديد في دراسات العالم الإسلامي والشرق الأوسط. كما أكدت رنا ميقاتي، الأستاذة المشاركة بكلية تشارلستون، أن الأرشيف يقدم منظورًا جديدًا لتاريخ المنطقة ويصحح السرد حول تشكيل مجموعات المخطوطات الإسلامية. خطوات عملية للحفاظ على الأرشيفبمجرد حصول مكتبة الجامعة الأمريكية بالقاهرة على الأرشيف، بدأت في اتخاذ خطوات لحمايته، تشمل صيانة المواد ورقمنتها. لمياء عيد أكدت أن هذه الخطوات أساسية لتوفير الأرشيف للباحثين والمؤسسات الأكاديمية. الجامعة الأمريكية بالقاهرة.. مركز أكاديمي عالميتأسست الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919، وهي مؤسسة تعليمية أمريكية معتمدة تقدم تعليمًا متميزًا باللغة الإنجليزية. تتميز الجامعة بتقديم برامج أكاديمية متقدمة وتعد مركزًا ثقافيًا وفكريًا في العالم العربي، حيث توفر فرصًا للتبادل الثقافي وتعزز من روابط التعاون الأكاديمي بين الشرق والغرب. جدير بالذكر، استقبلت الجامعة الامريكية بالقاهرة، محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء لدولة الإمارات العربية المتحدة، في زيارة خاصة لحرمها الجامعي. واحتفاءً بإنجازاته المميزة في مجال القيادة والابتكار على الصعيدين الإقليمي والدولي، منح رئيس الجامعة الامريكية بالقاهرة، الدكتور أحمد دلّال، الوزير القرقاوي الزمالة الفخرية العالمية، وهو أرفع تكريم تمنحه الجامعة للشخصيات البارزة التي ساهمت في تحقيق تقدم ملموس في مجالات القيادة العالمية والعلاقات الدولية وحل التحديات الكبرى.
