صاحب «جريمة حوض الاستحمام» من حكم بالسجن مدى الحياة إلى البراءة – الجريدة

image

بعد أن أمضى أكثر من عقد من الزمان في سجن ألماني بتهمة قتل زائفة، طُلب من السجين المفرج عنه مؤخراً دفع مبلغ من ستة أرقام مقابل «الفراش والطعام» أثناء فترة احتجازه.

وتمت تبرئة الرجل الذي قضى أكثر من 13 عاماً في السجن بألمانيا فيما يسمى «جريمة حوض الاستحمام» مؤخراً بعد إعادة المحاكمة.

وكان مانفريد جينديتسكي – البالغ من العمر 63 عاماً – قد أدين بتهمة القتل، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في عام 2010 من قبل محكمة ميونيخ؛ وفقاً لموقع «دويتشه فيله».

وبعد الاستماع إلى الخبراء في إعادة المحاكمة، قالت المحكمة إنه «ليس من الممكن فحسب، بل من المحتمل» أن تكون المرأة قد توفيت نتيجة لحادث ولم ترتكب جريمة قتل. واتهم جينديتسكي الذي كان يعمل حارساً في المجمع الذي تسكن فيه بضرب امرأة مسنة في شقتها في بلدة روتاش إيجرن البافارية، وإغراقها في حوض الاستحمام.

ولكن الحارس أصر على براءته واستأنف الحكم الأصلي دون جدوى، وفي النهاية حصل على إعادة المحاكمة في أغسطس الماضي.

ووجد القضاة أخيراً أن المرأة ربما سقطت في حوض الاستحمام أثناء محاولتها غسل الملابس أو الاستحمام ولم تتمكن من تحرير نفسها، ربما لأنها كانت فاقدة للوعي وغرقت.

ووفقاً للتقارير، كان رد فعل جينديتسكي هادئاً على الحكم، وقال: «لن أقفز من الفرح.. ليس لدي سبب للاحتفال. لقد مرت 14 عاماً».

وأشار القاضي إلى أن الحكومة يجب أن تعوض الحارس عن عقوبة السجن التي فرضت عليه ظلماً.

ويحق للأشخاص الذين يتم سجنهم ظلماً الحصول على 75 يورو (81.71 دولاراً) كتعويض عن كل يوم في الاحتجاز، بعد البراءة، إذ من المقرر أن يتلقى جينديتسكي 368400 يورو (400 ألف دولار)، وهو مبلغ يعتبره المنتقدون منخفضاً للغاية، لاسيما إن اقتطعت منه «أجرة الزنزانة والطعام» التي تبلغ 100 ألف دولار تقريباً عن تلك الفترة.

 

 

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share

فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App

close