قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إنه لولا مصر ودعم الدولة المصرية لفلسطين لكان تم تصفية القضية الفلسطينية، مضيفا أن الذى وقف ضد التهجير وضد تصفية القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول من العدوان على غزة كان الدولة المصرية، وأنه لولا موقف الدولة المصرية الواضح لكان حدث التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، متابعا :”لكن موقف مصر هو بمثابة السد المنيع ضد تصفية القضية وإبرازها أمام الرأى العام وجعل حوالى 140 دولة تعترف بالدولة الفلسطينية، وذلك بفضل دور الدولة المصرية وجهودها السياسية والدبلوماسية والأمنية والإعلامية بقيادة الرئيس السيسي، مؤكدا أن الرئيس هو الذى حافظ على حضور هذه القضية وضرورة أن تكون هناك تهدئة”.
وأضاف “البرديسي” فى تصريحات لـ “اليوم السابع”، أن دعوة مصر للرئيس الفلسطيني محمود عباس لمشاركته فى فعاليات القمة، تأكيد على هذا الدور وتأكيد على فكرة الشرعية وعلى أن الدولة الفلسطينية لها سلطة وتأكيد على الوقوف مع المؤسسات الشرعية الممثلة للشعب الفلسطيني، مشددا على أن مصر مع كل الهيئات والمؤسسات الشرعية التى تمثل الشعوب.