قال أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن زيارة الوفد الأمريكي إلى دمشق يوم الجمعة الماضية كانت زيارة استطلاعية تهدف إلى التأكيد على أن الإدارة الأمريكية منفتحة على الاتصال بالجماعات الجديدة في سوريا، وأن لديها تعاون وثيق معها.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية،خلال مداخلة هاتفية، على فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن الهدف من زيارة الوفد الأمريكي كان وضع خارطة طريق جديدة تتعلق بمستقبل سوريا، مع الحفاظ على المصالح الأمريكية المستقبلية في البلاد والمنطقة، مشيرا إلى أن الوفد الأمريكي كان يبحث عن مفقودين أمريكيين كانوا موجودين في عهد النظام السوري السابق.
وأوضح أن الزيارة تعكس أن الدولة السورية الجديدة محمية ومدعومة من العديد من دول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، التي تلعب دورًا مهمًا في رعاية التطورات المستقبلية في المنطقة، لافتا إلى أن زيارة الوفد الأمريكي تحمل رسالة مفادها أن التحالفات القديمة، وخاصة تلك التي كانت تقودها إيران، لم يعد لها مستقبل، وأن هناك رغبة في إخماد أي محاولة لتغيير المشهد السوري القادم الذي سيعتمد على قيادات جديدة.