قد يعتقد البعض أنه عندما يقوم بتنظيف المكان الذي يعيش أو يعمل فيه، فقد قام بتطهيره وتعقيمه، لكن في الحقيقة، التنظيف هو المهمة اليومية الأساسية لإزالة القاذورات والشحوم، بينما يُستخدم التعقيم لتقليل الجراثيم إلى مستوى آمن، أما التطهير فهو الإجراء الأكثر قوة، حيث يقضى تمامًا على الجراثيم والبكتيريا.
وأوضح موقع “realsimple”، الفرق بين المراحل الثلاث.
مرحلة التنظيف
من المحتمل أن يكون التنظيف العام هو المهمة التي ستقوم بها في أغلب الأحيان، فالتنظيف هو عملية إزالة القاذورات من السطح باستخدام الصابون والماء والمنظفات، وذلك من خلال مسح الأسطح، وشفط الأتربة بالمكنسة الكهربائية، أو مسح بصمات الأصابع اللاصقة، وعلى الرغم من كل تلك المهام، فإن التنظيف لن يقتل الجراثيم، بل يزيل الأوساخ المرئية ويهيئ الأسطح لعلاجات أعمق، مثل التعقيم أو التطهير، فالتنظيف هو عمل يومي، حيث يتم استخدام منتجات التنظيف لجعل الأشياء تبدو نظيفة وجديدة، من الجيد تنظيف الأسطح أو مسحها لإزالة الغبار والشحوم قبل استخدام أي منتجات تعقيم أو تطهير، وذلك لضمان فاعلية هذه المنتجات في القضاء على الجراثيم.
مرحلة التعقيم
يأخذ التعقيم جهود التنظيف إلى المستوى التالي، فالتعقيم يقلل من عدد الجراثيم على الأسطح، ويُعتبر الخيار المفضل عندما يكون الهدف هو تقليل الجراثيم في المناطق التي يتم لمسها كثيرًا، دون الحاجة إلى التخلص الكامل منها كما في التطهير.