أكد الدكتور هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن مصر تعاملت مع ملف اللاجئين على أراضيها بأعلى درجات الإنسانية والمساواة، ويتم منحهم كامل الحقوق التي يتمتع بها المواطنون المصريون ويتمتعون بكافة الخدمات الأساسية التي تشمل الرعاية الصحية، والتعليم، والفرص الاقتصادية، والعمل.
وأوضح أن مصر تعد واحدة من الدول الرائدة في المنطقة التي تحترم حقوق اللاجئين، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية، بتوجيهات من القيادة السياسية، عملت على توفير بيئة آمنة ومستقرة للاجئين من مختلف الجنسيات، الأمر الذي يعكس التزام مصر بالمبادئ الإنسانية والاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية حقوق اللاجئين.
وأضاف عبد العزيز، أن اللاجئين في مصر يتلقون الرعاية الصحية المجانية في المستشفيات الحكومية، ويتمتعون بحق التعليم في المدارس الحكومية، بالإضافة إلى فرص العمل التي توفرها بعض القطاعات في السوق المصري. وأكد أن هذا التوجه يعكس التزام الدولة بتوفير حياة كريمة للاجئين على أراضيها، وهو ما يمثل نموذجًا للمساواة والتضامن الإنساني.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن مصر كانت ولا تزال ملاذًا آمنًا للعديد من اللاجئين الهاربين من النزاعات المسلحة والأزمات الإنسانية في دولهم، مشيرًا إلى استضافة مصر لعدد كبير من اللاجئين من سوريا، والسودان، وفلسطين، وغيرهم من الجنسيات. وأوضح أن الشعب المصري، الذي يمتاز بروح التضامن، كان دائمًا جزءًا من هذه الجهود الإنسانية التي تسعى لتوفير حياة أفضل للاجئين.
ودعا رئيس حزب الإصلاح والنهضة المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من الدعم لمصر لمساعدتها في استكمال هذه الجهود الإنسانية، مؤكدًا على أن مسؤولية التعامل مع قضايا اللاجئين يجب أن تكون جماعية، ولا تقتصر على الدول المستضيفة فقط، بل يجب أن يتحمل الجميع عبء الدعم والتمويل لضمان استمرار هذه الجهود الإنسانية بشكل مستدام.