مع انتشار مفهوم التسويق الكترونياً، أصبح استخدام مواقع التواصل الاجتماعي أمراً ضرورياً في كافة جوانب حياتنا، حيث أصبح مؤخراً يستعمل بتوسع في مجال الترويج للمنتجات والخدمات، مما أثار تساؤلات حول خضوع هذه الإعلانات لضريبة الاستقطاع، وفي هذا المقال، سنوضح إجابة هذا السؤال بشكل دقيق، كما حددته هيئة الزكاة والضريبة، كما سنتعرف أيضًا على الدول التي تخضع فيها إعلانات مواقع التواصل الاجتماعي لضريبة الاستقطاع.
ماهية ضريبة الاستقطاع وهل تخضع لها إعلانات مواقع التواصل الاجتماعي؟
ضريبة الاستقطاع هي ضريبة يتم خصمها من قبل الشخص الذي يقوم بدفع مبلغ محدد لشخص آخر، وذلك نيابة عن مصلحة الضرائب، وفي الحقيقة نعم تخضع إعلانات مواقع التواصل الاجتماعي لضريبة الاستقطاع.
لكن يعتمد ذلك على مكان تواجد المعلن، بمعنى أصح في حال كان المعلن، مقيمًا في نفس الدولة التي يتم فيها عرض الإعلان تخضع إعلاناته لضريبة الاستقطاع وفقًا لقوانين الضرائب المحلية.
بينما إن كان غير مقيم في الدولة التي يتم فيها عرض الإعلان لا تخضع إعلاناته بشكل عام لضريبة الاستقطاع، لكن قد تخضع لضرائب أخرى مثل ضريبة القيمة المضافة.
والجدير بالذكر أنه في بعض الدول، قد تخضع بعض أنواع الإعلانات، مثل إعلانات الترويج للمنتجات الفاخرة أو الخدمات المهنية، لضريبة الاستقطاع بغض النظر عن مكان تواجد المعلن.