صرح رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء أنه سيتم تحريك الدعم عن الخبز لأول مرة بعد 30 سنة من ثباته، نظراً لارتفاع معدل استهلاك الخبز بالإضافة إلى ضعف ميزانية الدولة، والرغبة في التوفير، ولكن هل قرار رفع سعر رغيف الخبز المدعم إلى 20 قرش صائب؟، وهل سيتم التراجع عنه؟ ولا سيما بعد اعتراض الكثير من المواطنين عليه.
قرار رفع سعر رغيف الخبز المدعم إلى 20 قرش
على هامش المؤتمر الصحفي الذي عُقد أمس من قبل وزير التموين والتجارة الخارجية الدكتور “على المصيلحى” بحضور رئيس الوزراء الدكتور “مصطفى مدبولى”، تم الإعلان عن رفع سعر رغيف الخبز المدعم مع مطلع شهر يونيو المقبل، ليسجل 20 قرش.
وجاء هذا القرار، بعد التقارير التي تم استلامها والتي توضح أنه تم استهلاك 88 مليار و 861 رغيف من الخبز خلال عام، وعندما كانت الدولة في وجهتها لتقييم شهر يونيو المقبل لعدد من البطاقات المقيدة في الوزارة، سجلت أن معدل صرف الخبز قد سجل نحو 100 مليار و 728 مليون رغيف، في ضوء موسم القمح الذي يتم فيه توريد القمح من الفلاح بقيمة 2000 جنيه، والذي لم ينتهي حتى الآن.