تزامنا مع موجه الطقس شديدة الحرارة التي تشهدها البلاد، ازداد الحديث بين المسلمين عن حال النبي صلى الله عليه وسلم ودعاءه في مثل هذه الحال، فقامت دار الافتاء المصرية بالإجابة عن ذلك بالتفصيل، فتابع قراءة السطور القادمة للتعرف أكثر عليها، فقد ورد عن النبي صل الله عليه وسلم دعاء الحر الشديد سُنة يجيرك مما هو أعظم.
دعاء الحر الشديد
كما ارشدنا النبي صلى الله عليه وسلم للتعامل مع كل شيء في الحياه وفق ما يحبه الله تعالى ويرضاه، فقد دلنا صل الله عليه سلم على الطريقة المثلي في التعامل مع موجات الحر الشديد.
فقال إذا كانَ الحَرُّ، فأبْرِدُوا عَنِ الصَّلَاةِ، فإنَّ شِدَّةَ الحَرِّ مِن فَيْحِ جَهَنَّمَ وَذَكَرَ أنَّ النَّارَ اشْتَكَتْ إلى رَبِّهَا، فأذِنَ لَهَا في كُلِّ عَامٍ بنَفَسَيْنِ، نَفَسٍ في الشِّتَاءِ، وَنَفَسٍ في الصَّيْفِ. (صحيح مسلم) . ثم على المسلم أن يستعيذ بالله تعالى من النار عند شدة الحرارة.
كيف نتعامل مع مشاق الدنيا؟
ارشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصاب المسلم شيء من مصاعب الدنيا التي يجد فيها صعوبة ومشقة في تحملها، أن يلجأ إلى الله تعالى ويعتصم به راجيًا كشف الضر وإزالة البأس؛ فقد قال الله تعالى: ﴿أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ﴾ [النمل: 62]، وقال جلَّ شأنه: ﴿وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ﴾ [الإسراء: 67].