من قديم الازل ويعتبر قناع توت عنخ آمون من أشهر القطع الأثرية الموجوده في العالم، كما يعد أيضاً قناع توت عنخ آمون أغلى قطعة أثرية في العالم، لذلك يحمل القناع مجموعة من الأسرار الكبيرة، ويُمثل قيمة أثرية وتاريخية هامة في تاريخ مصر القديم، ويبين مدى العظمة التي وصل إليها الفراعنة في الحضارة المصر، فهو يُمثل الجانب الحضاري العظيم الذي تمكن المصريون القدماء من التفرد به متميزين به عن الأمم الأخرى، فالحضارة المصرية الغابرة والقطع الأثرية الباقية منها هي ماجعلتها الوجهة السياحية الأولى في العالم علي مر الزمان.
قناع توت عنخ آمون
ويعتبر واحدًا من أهم القطع الأثرية في تاريخ مصر القديم، وهو مشهور بكونه القطعة الأثرية الأغلى في العالم، ويتكون هذا القناع الرائع من الذهب الخالص ومزين بأحجار كريمة، ويتميز بدقة حرفية استثنائية، فلقد أسر هذا القناع الأنظار وأثار إعجاب العالم وعلماء الآثار لعقود من الزمن، وفي هذا المقال، سنتعرف علي أهمية هذا القناع التاريخي، ونسلط الضوء على التفاصيل المعقدة والأسرار الخفية التي تحيط به.
قصة اكتشاف قناع توت عنخ آمون
لقد تم اكتشاف قناع توت عنخ آمون عام 1922 على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر اثناء عمليات التنقيب في مقبرة الفرعون الصغير في وادي الملوك بالقرب من الأقصر في مصر، ولقد وجد القناع مباشرة على وجه مومياء توت عنخ آمون، الذي كان فرعونًا يحكم مصر خلال الأسرة الثامنة عشرة (حوالي 1332-1323 قبل الميلاد)، ولقد تم إنشاء هذه القطعة الأثرية المزهله لغرض حماية الملك الشاب ومرافقته في رحلته إلى الحياة الآخرة كما كان يعتقد القدماء المصريين.
القيمة الأثرية لقناع توت عنخ آمون
ولقد تم صنع هذا القناع من الذهب الخالص، وهو شاهد على المهارة الاستثنائية للحرفيين المصريين القدماء، ويبلغ وزن قناع توت عنخ آمون 10 كيلو جرام من الذهب الخالص، والتفاصيل الصغيره في القناع تبرز براعة الصناعة الدقيقة في ذلك الزمن، وقد يتميز وجه القناع بصورة مثالية للملك الشاب، ومزين بأحجار اللازورد للحواجب وشريط من الكوارتز للعيون، ويوجد غطاء رأس يغطي رأس النمس التقليدي المخطط، وزخرفته تحتوي على رموز مثل الكوبرا والنسر، ممثلةً رمزًا لقوة الفرعون.