المنتج المحلي هو الحل لمشكلة الدولار في مصر

يعاني المجتمع المصري من مشكلة الدولار، والتي يترتب عليها ارتفاع كافة أسعار المنتجات الغذائية، الأمر الذي سبب إزعاج لعدد كبير من المواطنين، لا سيما مواطني الطبقة المتوسطة، وقد أعلن الرئيس عن حل هذه المشكلة، والذي يتمثل في اللجوء إلى المنتج المحلي والاعتماد عليه بدلًا من المنتج الأجنبي، بحيث يتم إنتاج أعداد كبيرة من المنتجات المصرية التي تغطي احتياجات المواطن وتزيد مما يتيح تصديرها إلى الخارج.

المنتج المحلي هو الحل لمشكلة الدولار في مصر

  • صرح الرئيس خلال افتتاح موسم حصاد مشروع مستقبل مصر الزراعي، أن أفضل حل للتصدي لمشكلة الدولار في مصر هو الارتكاز وتعزيز المنتج المحلي، من خلال إنتاج أعداد كبيرة منه تسد احتياجات المواطنين وتكفي للتصدير إلى الخارج.
  • ذكر الرئيس أيضًا خلال الافتتاح أنه تم عرض فكرة إنشاء الصوامع، ولكنه اشترط أن تكون بالجنيه المصري وليس بالدولار، وهذا ما حدث بالفعل من أجل حماية 500 ألف طن.

أزمة الدولار في مصر

  • لقد عانت مصر من مشكلة قلة العملة الأجنبية، الأمر الذي دفع البنك المركزي إلى تنفيذ سياسة تحرير سعر الصرف بداية من شهر مارس، وقد اتبع البنك في تنفيذ هذه السياسة طريقة العرض والطلب، وذلك من أجل تعيين قيمة الجنية المصري مقابل العملات الأجنبية.
  • الغرض من ذلك هو التخلص هو الفجوة الموجودة بين السوق الرسمية والموازية، وهو ما أثبت فعاليته في تثبيت سعر صرف العملة ومنع المضاربات.
  • حدث انخفاض في في أسعار كافة العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري في السوق الرسمي، هذا بجانب مواصلة اختفاء نشاط السوق السوداء بعد توقف المضاربات ولجوء المستثمرين إلى المصارف للحصول على الدولار.

في نهاية المقال نكون قد تعرفنا على الحل الذي أعلن عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة أزمة الدولار في السوق المصري.

close