انتشرت في الآونة الأخيرة السجائر الإلكترونية، والتي تكون عبارة عن أجهزة تعمل ببطاريات تقوم بزيادة درجة حرارة السائل بداخلها وتحويله إلى أن رذاذ يقوم الشخص باستنشاقه، وقد تم إنتاج أنواع منها بنكهات مختلفة، ويظن البعض أن هذه السجائر ليست مضرة مثل السجائر العادية، ولكن هذا غير صحيح، حيث يترتب عليها نفس الأضرار التي تنتج عن السجائر العادية، وذلك وفقًا لما أثبتته الدراسات والأبحاث، حيث صدرت مؤخرًا دراسة جديدة توضح كمية السموم الموجودة في السجائر الإلكترونية ذات النكهات.
التأثير السام للسجائر الإلكترونية ذات النكهات
- قامت مجلة Nature العلمية بعرض نتيجة دراسة قام بها بعض العلماء من أيرلندا حول السجائر الإلكترونية.
- وقد توصلت هذه الدراسة إلى أن السجائر الإلكترونية تعتمد فكرة عملها على زيادة درجة المواد الكيميائية نتيجة تسخينها لينتج عنه رذاذ يقوم المدخن باستنشاقه حتى يصل إلى الرئتين.
- لقد اعتمدت الدراسة على مراقبة التغيرات التي تطرأ على المواد الكيميائية التي توجد في ما يصل إلى 180 نكهة من نكهات هذه السجائر.
- أثبتت الدراسة أن محتوى هذه المواد الكيميائية عبارة عن مواد غذائية ومستحضرات تجميلية، أي أن هذه المواد لم يتم تطويرها بشكل خاص للتبخير.
- صدر قبل ذلك بيان من وزارة الصحة الكندية تقول فيه أن تسخين هذه المواد وصولًا إلى أعلى درجة حرارة ثم يتم استنشاقها يؤدي إلى ظهور كائنات كيميائية مجهولة.
- ومن خلال دراسة هذه الكائنات وجد أن هناك 127 منها سام للغاية، و153 ضار بالصحة، و225 مواد مهيجة.