أسرار المادة المضادة Antimatter الأغلى في العالم تعود إلى القرن التاسع عشر عندما انطلقت البشرية في رحلة لاكتشاف الطاقة النووية والجسيمات الأساسية للمادة، وتطور هذا الاكتشاف إلى مفهوم المادة المضادة أو Antimatter، وهي واحدة من أكثر المواضيع إثارة للدهشة في علم الفيزياء الحديثة، حيث تتساءل البشرية منذ زمن طويل عن طبيعة الكون وتركيبه، والمادة المضادة تمثل جزءًا مهمًا من هذه الألغاز، وتكمن أسئلة عديدة غامضة في هذا الموضوع أهمها ما هي المادة المضادة وفيما تُستخدم ومما تتكون؟.
المادة المضادة Antimatter
المادة المضادة Antimatter تتكون من جسيمات تتمتع بالشحنة الكهربائية المعاكسة لتلك التي تتمتع بها جسيمات المادة العادية، مثل البروتونات والإلكترونات، وعندما يلتقي جسيم المادة بجسيم مضاد له، يحدث انفجار طاقي يطلق العديد من الفوتونات الضوئية، وتثير المادة المضادة العديد من التساؤلات الفلسفية والعلمية حول كيفية تكوين الكون وتطوره.
المادة المضادة Antimatter والمستقبل
المادة المضادة Antimatter والمستقبل علاقة مرتبطة ببعضها البعض فبالرغم من أن البشرية لم تستطع بعد تحقيق تطبيقات عملية لهذه المادة، إلا أن دراستها وفهمها يمكن أن يفتح الباب أمام تقنيات جديدة في المستقبل، تغير وجه العلم والتكنولوجيا كما نعرفها اليوم، ويمكن أن تستخدم في تطبيقات متعددة.