فيضانات الإمارات 2024.. تلقيح السحاب وعلاقته بهذه الكارثة البشرية.. نكشف السبب الحقيقي

فيضانات الإمارات 2024 حدث جلل شهدته الإمارات العربية المتحدة في ساعات متأخرة من يوم الاثنين 15 أبريل الحالي، واستمرت الأمطار الغزيرة في الهطول على الأراضي الإماراتية حتى يوم الأربعاء، ليكتب بذلك تاريخيًا قياسيًا جديدًا في نسب الأمطار التي شهدتها الدولة، وتبدأ التساؤلات تجوب جميع أنحاء العالم هل ما حدث بفعل الطبيعة؟، ما حال دبي المدينة الفاضلة دائمًا في الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي؟، هل استخدام التكنولوجيا الحديثة سبب في ما حدث؟، وكثير من هذه الأسئلة التي نأمل أن نقدم إجابات كافية لها من خلال هذه المقالة.

فيضانات الإمارات 2024

فيضانات الإمارات 2024 أدت إلى حدوث تجمعات مائية واسعة النطاق في مختلف أنحاء البلاد خاصة في إمارتيّ دبي والشارقة، وقد نجمت هذه الفيضانات عن منخفض جوي عميق مصحوب بكتلة هوائية باردة ورطبة قادمة من البحر الأبيض المتوسط، إلى جانب هطول أمطار غزيرة تجاوزت في بعض المناطق 250 ملم خلال 24 ساعة، مع عدم قدرة البنية التحتية للصرف على استيعاب كميات الأمطار الهائلة.

فيضانات الإمارات 2024 ومدينة دبي

فيضانات الإمارات 2024 أحدثت هزة كبيرة في صورة مدينة دبي التي تمثل إحدى أهم المدن في العالم، ولكن سريعًا ما بدأت في التعافي من أسوأ كارثة طبيعية شهدتها المدينة في تاريخها الحديث، وبدأت الحياة تعود إلى طبيعتها بشكل كبير، وتم إعادة فتح جميع الطرق والمؤسسات التي تضررت من الفيضانات، ولا تزال بعض المناطق تعاني من أضرار مادية جسيمة، ولكن الحكومة الإماراتية تبذل جهودًا كبيرة لإصلاح هذه الأضرار وتقديم المساعدة للمتضررين.

التكنولوجيا الحديثة سبب فيضانات الإمارات 2024

تداولت عديد من المواقع الإلكترونية والصحف العالمية مانشيات مواضيع كثيرة تحت عنوان التكنولوجيا الحديثة سبب فيضانات الإمارات 2024، معللين ذلك وراء ظاهرة التلقيح السحابي التي تستخدمها الإمارات منذ عام 2010 من أجل زيادة كمية الأمطار عن طريق رش مواد كيميائية في الغلاف الجوي، بهدف زيادة هطول الأمطار في المناطق الصحراوية والجافة.

تلقيح السحاب في الإمارات

ولكن سرعان ما خرج مسؤولون في المركز الوطني للأرصاد الجوية الإماراتية للرد على هذه التكهنات، مؤكدين أن مشروع تلقيح السحب ليس هو السبب الرئيسي لحدوث هذه الكميات من الأمطار التي أدت إلى فيضانات الإمارات 2024، على الرغم من أنها أثبتت فعاليتها في زيادة هطول الأمطار بنسبة تتراوح بين 10 إلى 30 % تقريبًا.

close