تعكف وزارة التربية والتعليم على تقييم جودة الزي المدرسي الحالي للطلبة في مختلف حلقات التعليم بالميدان التربوي، وذلك عبر استبيان يستطلع رضا أولياء أمور الطلبة من رياض الأطفال وحتى الصف الـ12، في خطوة لتعزيز دور أولياء الأمور كشركاء في تطوير التجربة التعليمية المتكاملة للأبناء في المدارس.
ويركز استبيان الوزارة، الذي اطلعت «الإمارات اليوم»
على تفاصيله، على جمع آراء وملاحظات أولياء الأمور حول جودة الزي المدرسي ومدى ملاءمته للطلبة من حيث التصاميم، والكلفة، فضلاً عن أي مقترحات لتطويره بما يلبي احتياجات البيئة المدرسية ومتطلبات الحياة اليومية للمتعلمين، والوقوف على التحديات التي واجهتهم في اقتناء الزي المدرسي العام الدراسي الجاري.
وطرحت الوزارة من خلال الاستبيان 14 سؤالاً متنوعة لأولياء الأمور، أبرزها مدى جودة الزي سواء المدرسي أو الرياضي، وتقييم خدمة منافذ بيع الزي المدرسي، والطريقة التي يفضلها ولي الأمر لشراء الزي المدرسي، فضلاً عن الفترة الزمنية المناسبة للحصول على الزي المدرسي، وماذا عن جودة تصاميم الزي الرياضي الحالي، وإلى أي مدى تراعي طبيعة الأنشطة الرياضية التي يؤديها الطلبة خلال الدوام المدرسي اليومي.
ودعت الوزارة جميع أولياء الأمور إلى المشاركة الفاعلة وإبداء الرأي لتقييم جودة الزي المدرسي، عبر الرابط
وأفاد عدد من المدارس الحكومية بأنه تم تعميم الاستبيان على أولياء الأمور، إذ إن النتائج التي سيفرزها يتم استخدامها مرجعاً أساسياً لدراسة أي تحسينات مستقبلية على الزي المدرسي، مؤكدة التزام وزارة التربية بتوفير تجربة تعليمية متكاملة وشاملة للطلبة.
ولفتت الإدارات إلى أن الزي المدرسي الموحد يعد رمزاً للهوية الجماعية والانتماء في المؤسسات التعليمية، ومنذ اعتماد وزارة التربية والتعليم مشروع الزي المدرسي الموحد عام 2015، أصبح هذا الزي جزءاً أساسياً من تجربة التعليم، حيث يهدف إلى تعزيز قيم المساواة والعدالة بين الطلبة، وتنمية الحس بالمسؤولية الوطنية لديهم تجاه المدرسة والمجتمع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news