يعتبر الذهب من المعادن الثمينة التي يفضلها الكثيرون كوسيلة للاستثمار والحفاظ على القيمة، ومن ضمن أشكال الذهب الأكثر تداولًا في السوق المحلي، الجنيهات الذهبية والسبائك. وفي الآونة الأخيرة، أصبح هناك نوع من الجنيهات الذهبية التي تتميز بتغليف خاص ودمغ من قبل مصلحة الدمغ والموازين، وهو ما يعطي ضمانات أكبر للمشتري.
و في هذا التقرير، نسلط الضوء على تصريحات عمرو المغربي، عضو مجلس إدارة شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، والتي جاءت خلال مداخلته الهاتفية في برنامج “حديث القاهرة” المذاع عبر قناة “القاهرة والناس”.
الفرق بين الجنيهات المغلفة وغير المغلفة
أوضح عمرو المغربي أن الجنيه الذهب والسبائك ليست بظاهرة جديدة، بل هي موجودة منذ سنوات طويلة، إلا أن ما لفت الانتباه مؤخرًا هو ظهور نوع جديد من الجنيهات المغلفة والمدمغة من مصلحة الدمغ والموازين. وأكد المغربي أن الجنيهات المغلفة والمدمغة هي الأكثر أمانًا، حيث يمكن للمشتري أن يشتريها وهو مطمئن إلى جودتها وسلامتها من حيث العيار والوزن، إذ تتوفر ضمانات من خلال الدمغة المعتمدة.
وفي المقابل، أشار المغربي إلى نوع آخر من الجنيهات الذهبية يسمى “الجنيه البلدي”، وهو نوع غير مدموغ من قبل مصلحة الدمغ والموازين، ولا يُعرف مصدره أو مكان تصنيعه. وبيّن أن هذا النوع من الجنيهات لا يتمتع بأي ضمانات تتعلق بعياره أو وزنه، مما يجعله أقل مصداقية وغير مضمون بالنسبة للمشتري. وأكد المغربي أن هذا النوع من الجنيهات لا يلقى الثقة من قبل المتعاملين في سوق الذهب، ويجب توخي الحذر عند شراء هذه الجنيهات.
النصيحة للمستهلكين عند شراء الذهب
شدد عمرو المغربي على أهمية توخي الحذر عند شراء أي منتج من الذهب، سواء كان الجنيهات الذهبية أو السبائك أو المشغولات الذهبية. وأوصى بأن يكون كل منتج يحمل الدمغة المعتمدة من مصلحة الدمغ والموازين، بالإضافة إلى العلامة الخاصة بالمصنع الذي تم تصنيعه فيه. هذا التوجيه يساعد على ضمان جودة المنتج وسلامته من حيث العيار والوزن، ويسهم في بناء ثقة المستهلك في السوق.
في ضوء هذه التصريحات، يتضح أن سوق الذهب يشهد تطورًا في أشكال المنتجات المعروضة، خاصة فيما يتعلق بالجنيهات الذهبية والسبائك. من المهم للمستهلكين أن يتوخوا الحذر عند شراء هذه المنتجات، والتأكد من أنها مدموغة بعلامات معتمدة من الجهات الرسمية، مما يضمن لهم شراء منتج آمن وموثوق.