انتشرت مؤخرًا تقارير إعلامية تُفيد بتبرع رجل الأعمال المصري ممدوح عباس، الرئيس الأسبق لنادي الزمالك، بمبلغ 65 مليون جنيه لدعم النادي الذي يُعاني من أزمة مالية خانقة.
أوضحت التقارير أن المبلغ المذكور سيُستغل في دفع جزء من أو كامل مستحقات اللاعبين المُتأخرة، إلى جانب دفع مُقدّم عقد اللاعب أحمد سيد زيزو المُجدد، ما أثار حماس وتفاؤل جماهير القلعة البيضاء، لكن نفى مصدر من داخل نادي الزمالك هذه الأنباء جملةً وتفصيلًا.
نفى مصدر مسؤول بنادي الزمالك صحة ما يُشاع عن تقديم ممدوح عباس دعمًا ماليًا بقيمة 65 مليون جنيه للنادي، مُشيرًا إلى أن مجلس الإدارة الحالي يُحاول التواصل معه دون جدوى، ما يُثير الشكوك حول دوافعه.
وأضاف المصدر أن غضب ممدوح عباس من بعض قرارات المجلس الحالي في ملفات مهمة بالنادي قد يكون السبب وراء رفضه التواصل.
أكد المصدر أن مجلس إدارة الزمالك يحاول جاهدًا التواصل مع ممدوح عباس للحصول على دعم مالي يُساهم في حل بعض المشاكل المالية التي يواجهها الفريق الأول، لكن دون جدوى حتى الآن، ما يُفاقم الوضع المالي للفريق.
وبرر المصدر عدم تمكن المجلس من الوصول إلى عباس بتواجده حاليًا في إسبانيا، مشيرًا إلى أن جميع محاولات التواصل معه قد باءت بالفشل، ما يُبقي احتمالية الحصول على دعم مالي معلقة.