ألقت إدارة العمليات العسكرية السورية، بالتعاون مع إدارة الأمن العام، القبض على حسن موسى الإبراهيم، المعروف بـ”فرعون قطنا”، أحد كبار مسؤولي السجون وأشد المتورطين في انتهاكات ضد المدنيين في ريف دمشق .
ووفقًا لمصادر محلية، فإن الإبراهيم كان من أبرز الشبيحة في منطقة قطنا، ومتهمًا بالمشاركة في اعتقال وتعذيب المئات من أبناء ريف دمشق داخل أقبية نظام الأسد.
كما وصفه ناشطون بأنه أحد أكثر الشخصيات إجرامًا في المنطقة، حيث تورط في العديد من الانتهاكات بحق المدنيين.
تأتي هذه العملية ضمن حملة واسعة تقودها وزارة الداخلية بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، وتهدف إلى ملاحقة مجرمي الحرب والمطلوبين.
وتزامن ذلك مع حملة أمنية جديدة في حمص ، حيث دعت الوزارة الأهالي إلى التعاون مع القوات الأمنية والبقاء في منازلهم لضمان نجاح الحملة وسلامة المدنيين.