أكد الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى أن الظروف مناسبة لتطور وظهور الصدأ الأصفر في القمح علي أصناف جميزة 11 وسدس 12 ومصر 1 في وجه بحري والفيوم وبني سويف و بني سويف 5 في بني سويف والمنيا والفيوم، ويجب الفحص الدقيق للحقول وخاصة في المناطق التى تمسك مياه من الأرض.
وتظهر الأعراض مبكرة عن مثيلها في الصدأ الأسود والصدأ البرتقالي فتظهر البثرات اليوريدية أولا على الأوراق ثم على السوق والأغماد والقنابع وتكون ذات لون أصفر منفصلة عن بعضها صغيرة الحجم يبلغ طولها حوالي ملليمتر واحد وتكون موزعة في صفوف أو خطوط طويلة متوازية بين عروق الورقة، وفي نهاية الموسم تتكون البثرات التيليتية ذات اللون الأسود وتظهر بنفس ترتيب البثرات اليوريدية ولكنها تظل مغطاة بالبشرة فتكتسب المظهر الأسود اللامع وتتميز الجرثومة التيليتية لهذا الصدأ بقمتها المشطوفة.
ويعد مرض الصدأ الأصفر في القمح واحدًا من الأمراض الخطيرة التي تصيب القمح، حيث تأتى العدوى بهذا المرض بواسطة الرياح التي تنقل جراثيم الفطر من الدول المجاورة شمالاً مثل تركيا وإيران وقبرص واليونان وايطاليا وجنوب فرنسا أو من الجنوب الشرقي من الدول التي تزرع القمح الربيعي مثل إثيوبيا وكينيا على سفوح الجبال على ارتفاع 2000-3000 متر.