مصر بقيادة الرئيس السيسي عادت شامخةً لتقود صفوف الأمة العربية وترحب بأشقائها على أرضها الطيبة – الجريدة

في مشهد يعكس أواصر الأخوة العربية والتعاون الدائم بين مصر والسودان، استقبل الأستاذ سعيد عطية، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالجيزة، والأستاذة. سمية الخطيب، وكيل المديرية، معالي الدكتور. علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، وسيادة الفريق. أبو الرب عماد الدين مصطفى عدوي، والسفير السوداني لدى مصر، بمدرسة السعيدية الثانوية بالجيزة ، ومدير عام الإدارة العامة للخدمات المركزية بوزارة التربية والتعليم رانده صلاح ، جاءت هذه الزيارة لمتابعة سير امتحانات الشهادة الثانوية السودانية، التي استؤنفت بعد توقف دام ثلاث سنوات، على أرض مصر الآمنة والتى وصل عددهم الإجمالى 28000 طالب وطالبة ..”

كلمة الأستاذ سعيد عطية:

في كلمته ، قال الأستاذ سعيد عطية:

“إن مصر اليوم، تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا تعرف المستحيل. عادت قوية، حاضنةً لأشقائها العرب، حاملةً شعلة الأمل والتنمية.

 استئناف امتحانات الشهادة الإعدادية السودانية بعد ثلاث سنوات من التوقف ليس مجرد حدث تعليمي، بل هو شهادة حية على أن مصر كانت وستظل الحضن الدافئ الذي يجمع العرب في وقت الشدائد.”

وأضاف:

“الأمن الذي تنعم به مصر اليوم لم يكن ليأتي لولا تضحيات أبنائها من الجيش والشرطة، وقيادة حكيمة قادرة على مواجهة التحديات وإعادة مصر إلى مكانتها الطبيعية بين الأمم. نحن في مديرية التربية والتعليم بالجيزة، ملتزمون بتقديم كل الدعم لضمان نجاح هذا الحدث التاريخي، لأننا نؤمن أن التعليم هو الأساس الذي تبنى عليه الحضارات، والجسر الذي يعبر به الأشقاء نحو المستقبل.”

كلمة معالي وزير الخارجية السوداني:

وفي كلمته، قال معالي الدكتور علي يوسف:

“إن ما نشهده اليوم هو امتداد للعلاقات التاريخية والأخوية بين مصر والسودان. نشكر فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يقود مصر بقوة وحكمة، وجعل منها نموذجًا في التعاون العربي. ونشكر الشعب المصري الذي فتح لنا أبوابه بكل حب ودعم لاستئناف امتحانات الشهادة الإعدادية السودانية.”

كما وجه شكرًا خاصًا إلى الأستاذ/ سعيد عطية، قائلاً:

“نشكر جهودكم المخلصة وتفانيكم في ضمان نجاح هذا الحدث. إن تنظيمكم الدقيق وعملكم الدؤوب هو ما جعل هذا اليوم استثنائيًا، ويعكس الروح الأصيلة للشعب المصري.”

كلمة السفير السوداني لدى مصر:

أعرب السفير السوداني، سيادة الفريق/ أبو الرب عماد الدين مصطفى عدوي، عن امتنانه العميق، قائلاً:

“إن مصر دائمًا ما تكون الحصن الذي يلجأ إليه الأشقاء، ورمزًا للأمان والوحدة. نشكر القيادة المصرية ممثلة في فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما نشكر وزارة التربية والتعليم المصرية، وخاصة الأستاذ/ سعيد عطية، على التنظيم المثالي لهذا الحدث الذي يحمل رسالة قوية بأن مصر ستظل دائمًا داعمة لكل القضايا العربية.”

رسالة وطنية:

“إن عودة امتحانات الشهادة السودانية إلى أرض مصر هي دليل على أن مصر لا تزال منارة العرب. هي رسالة تحمل أبعادًا أعمق من التعليم، مفادها أن مصر، بقيادتها الحكيمة، مستعدة دائمًا لدعم أشقائها في أي وقت وأي ظرف. بفضل تضحيات أبنائها وقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عادت مصر قوية، تحتضن الجميع، وتفتح أبوابها للسلام والتنمية.”

كلمة ختام:

“اليوم نكتب فصلًا جديدًا من التعاون العربي الحقيقي. 

مصر والسودان، يدٌ واحدة، تسيران معًا نحو مستقبل مشرق. شكرًا لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث، لأن نجاح اليوم ليس مجرد نجاح للتعليم، بل نجاح للوحدة العربية التي نسعى جميعًا لتحقيقها.

 تحيا مصر بعزتها وقوتها، وتحيا السودان بأشقائها.”

close