أصدر مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم بيانًا رسميًا يكشف فيه عن قرارات لجنة الانضباط والقيم والأخلاق التي اتخذتها خلال الفترة الماضية، والتي لم يتم الإعلان عنها في وقتها، وشملت القرارات عقوبات متنوعة طالت مدربين ولاعبين وأندية ورؤساء أندية، ما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية المصرية، وأكد حرص الاتحاد على تطبيق اللوائح والانضباط.
من أبرز القرارات التي اتخذتها لجنة الانضباط، إيقاف جوزيه جوميز، المدرب السابق لنادي الزمالك والحالي لنادي الفتح السعودي، مباراتين رسميتين وتغريمه مبلغ 50 ألف جنيه مصري، وذلك لما بدر منه في مباراة الزمالك والمصري التي أقيمت بتاريخ 17 يونيو الماضي، ويُذكر أن جوميز قد انتقل لتدريب الفتح السعودي بعد هذه الواقعة، وتولى المدرب المخضرم كريستيان جروس مهمة تدريب الزمالك خلفًا له، ما يُضيف بُعدًا آخر لهذه العقوبة.
كما قررت لجنة الانضباط إيقاف القيد للنادي الإسماعيلي حتى تمام تنفيذ الحكم الصادر من المحكمة الرياضية الدولية (CAS) بتاريخ 21 فبراير 2020 لصالح نادي النجوم في قضية انتقال اللاعب إبراهيم حسن، وتُعدّ هذه العقوبة بمثابة ضربة قوية للنادي الإسماعيلي، حيث تُعيق قدرته على تعزيز صفوفه بلاعبين جدد، وتُزيد من الضغوط عليه في المنافسات المحلية، وتُسلّط الضوء على أهمية الالتزام بتنفيذ الأحكام القضائية الرياضية.
وفي سياق متصل، قررت اللجنة حرمان أسامة عبد القادر محمد علي، رئيس نادي منتخب السويس، من دخول الملاعب لمدة عام كامل في المسابقات التي يشارك فيها ناديه، مع التحذير بفرض عقوبة انضباطية مشددة في حالة تكرار المخالفة، وتأتي هذه العقوبة كرسالة واضحة من الاتحاد المصري لكرة القدم بضرورة الالتزام بالقواعد والأخلاق الرياضية من قبل جميع المسؤولين في الأندية، وعاقبت لجنة الانضباط نادي منتخب السويس أيضًا بمعاقبة نادی منتخب السويس باللعب بدون جمهور لعدد ست (6) مباريات، وذلك لما ارتكبته جماهير النادي من مخالفات، وتُعدّ هذه العقوبة من أقسى العقوبات التي تُفرض على الأندية، حيث تُحرم الفريق من دعم جماهيره في مبارياته.